قيادي بالجيش الحر: عملية كبيرة قريباً على الباب لتحريرها من تنظيم الدولة


قال فهيم عيسى، قائد "لواء السلطان مراد"، أحد فصائل الجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، إنهم "سيشنون قريبا عملية كبيرة على مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، لطرد تنظيم الدولة منها".  

جاء ذلك في تصريحات لوكالة"الأناضول"، حول استعدادات الجيش الحر، لعملية السيطرة على الباب من "تنظيم الدولة" في إطار عملية درع الفرات التي بدأتها القوات التركية في 24 أغسطس/ آب الماضي، لتطهير شمال سوريا المحاذية لحدودها من التنظيمات الإرهابية.

وأضاف عيسى: "نعد بشن عملية كبيرة حال تحسن الأجواء الجوية، على مدينة الباب قريبا وتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي"، دون تحديد يوم بعينه.

القيادي بالجيش الحر، لفت إلى أن "داعش يستخدم المدنيين في مدينة الباب كدروع بشرية"، موضحاً أنه "عندما بدأت العملية كان التنظيم يضع عرباته المفخخة بين المدنيين، وكان يتواجد حينها ما بين 40-50 ألف مدني في المدينة، إلا أن هذا العدد انخفض إلى ما بين 2-3 آلاف عقب هروب السكان ليلا منها رغم القنابل المزروعة (من داعش) على أطرافها".

وتابع: "هذا الوضع أضر بالتنظيم كثيرًا وعناصره في خوف شديد الآن، لأنهم يعلمون أن الضربة القاضية ستأتيهم قريبا".

وقال "نعد بشن عملية كبيرة حال تحسن الأجواء الجوية، على مدينة الباب قريبا وتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي".

وأكد القيادي في الجيش الحر على أنهم سيتوجهون عقب السيطرة على الباب إلى مدينة منبج (الخاضعة لسيطرة تنظيم ب ي د)الكردي.

وتفرض قوات الجيش السوري الحر، المدعومة من تركيا في إطار عملية "درع الفرات"، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، منذ فترة، حصارًا على مدينة الباب، معقل "تنظيم الدولة" شمالي سوريا.

وحول عملية وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق حولها في سوريا بضمان من تركيا وروسيا، أفاد عيسى، بأن الاتفاق شيء مفرح، وأنهم يتمنون استمراره.

ولفت القيادي بالجيش الحر إلى أن نظام الأسد خرق الاتفاقية في عدة مناطق بالعاصمة دمشق.

وقال في هذا الخصوص: "أمس تم قصف بعض المدن والقرى في ريف دمشق بـ12 برميلاً متفجراً.. نتمنى عدم تكرار ذلك، فالجميع الآن ربط آماله بوقف إطلاق النار الذي هو لصالح الشعب السوري".

وشدد على أن الغرب هو المستفيد من عدم وقف الحرب في سوريا، دون مزيد من الايضاح لوجهة نظره.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، حيز التنفيذ، اعتبارًا من منتصف ليل الخميس/الجمعة (30 ديسمبر/كانون أول الماضي)، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.




المصدر