مقتل ضابط عراقي كبير في اشتباكات مع تنظيم الدولة بالموصل

3 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

قتل ضابط شرطة عراقي كبير، اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الموصل، بحسب مصادر عسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه 12 مدنياً في هجوم شنته طائرة حربية مجهولة الهوية على تجمع للمدنيين داخل الموصل.

وقال العقيد في قيادة عمليات نينوى (تابعة للجيش) أحمد الجبوري، إن “العقيد جعفر كاظم الدراجي آمر كتيبة الصواريخ في فرقة التدخل السريع التابعة للشرطة الاتحادية قتل اليوم خلال المعارك مع تنظيم داعش”.

وأضاف الجبوري، لوكالة “الأناضول”، أن “الدراجي قتل في حي الميثاق (جنوب شرقي الموصل) الذي استعادته القوات العراقية اليوم من مسلحي التنظيم”.

وتتواصل المعارك بين القوات العراقية ومسلحي “تنظيم الدولة” بالمدينة، منذ أكثر من شهرين، حيث تسعى القوات العراقية لانتزاعها من قبضة المتشددين.

وقال العميد في قوات “جهاز مكافحة الإرهاب” (تتبع الجيش) مناضل خلف العباسي، إن “القوات المسلحة بعد أن أنهت مهمة تحرير حي الميثاق تستعد لبدء تحرير حيي جديدة المفتي والوحدة “.

بدوره، قال الرائد في قوات الفرقة التاسعة بالجيش، عبد الله الكاتب، إن طائرة حربية مجهولة فتحت النار من مدفعها الرشاش على مدنيين، وسط حي دوميز بالموصل، أثناء تجمعهم أمام بئر للحصول على المياه، مما أدى إلى مقتل 12 منهم ، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب ستة آخرون.

وأوضح أنه لم تعرف هوية الطائرة، قبل أن يشير إلى وجود “اتصالات مستمرة مع غرفتي قيادة التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية” للوصول الى هوية الطائرة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق طاقمها.

وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها داعش في يونيو/حزيران 2014.

ويشارك في هجوم استعادة الموصل، ائتلاف يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات ميليشيا “الحشد الشعبي” ضد بضعة آلاف من “تنظيم الدولة” في المدينة.

ومنذ بدء الهجوم استعادت القوات العراقية أكثر من ربع مساحة الموصل، وسط توقعات بإطالة أمد المعركة بعد أن توقعت الحكومة العراقية سابقا بأنها ستستعيدها قبل حلول نهاية العام الماضي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]