دريد لحام يطالب بإلغاء الجامعة العربية .. وينتقد أفغانستان واصفاً مرسي “بالأبله”

3 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

3 minutes

ميكروسيريا – متابعة

رأى دريد لحام أن  الأوضاع في سوريا معقدة معتبراً “الوضع صعب للغاية من دون شك وخاصة بعد تداخل القوى من كل العالم، فهناك مقاتلون من كل الجنسيات على الأرض حتى من أميركا وأفغانستان وبريطانيا وفرنسا، وهنا نشعر بعمق الأزمة السورية وصعوبة الأمر”، متجرأ لأول مرة ولو بشكل موارب على الإشارة إلى المقاتلين الشيعة الأفغان الذين يقاتلون دفاعاً عن بشار الأسد

وفي حديث لصحيفة الوطن المصرية،إنتقد لحام المطالبة برحيل بشار الأسد قائلاً “أغلب الآراء متركزة على ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد، وكأن الأزمة تتلخص في شخصه، وهذا ليس صحيحا بالمرة”.

ولم يكتف دريد لحام بمهاجمة الثائرين على بشار الأسد، بل طالب بإلغاء الجامعة العربية ، واستبدالها  بجامعة للفنانين العرب: “لأننا -الفنانين- قادرون على إضفاء أجواء من التفاهم والود بين البلدان والشعوب العربية” بحسب رأيه

وبرر مطالبته بإلغاء الجامعة لأنها شجعت على احتلال العراق مستذكراً الرئيس الراحل صدام حسين: “كان مالكم أنتم ومال صدام حسين رحمه الله؟”مضيفاً أن العراقيين ” “وحدهم كانوا أصحاب الرأي في رئيسهم، وليس أنتم، علما بأن المعارضين لحكمه يترحمون حاليا على أيامه، مثلما يترحم الليبيون على أيام رئيسهم الراحل معمر القذافي. وبالتالي تكتشف من كل هذه التحركات أن هدفها هو الصراع على الكرسي”.

لكن لحام سجل موقفاً مغايراً من الرئيس المصري السابق  محمد مرسي، رافضا تحميل  عبدالفتاح السيسي بخصوص الانتقادات لمصر وموقفها في سوريا قائلاً: “الانتقادات لم تكن موجهة للرئيس السيسي، وإنما كانت لمحمد مرسي، بسبب دوره السلبي آنذاك، وتحديدا عند مشاركته في فعاليات مؤتمر القوى الإسلامية لنصرة سوريا، الذى أقيم داخل استاد القاهرة وسط حضور جماهيري كبير، ودخل الملعب حينها في سيارة، حاملا علم مصر وعلم ما يسمى «الثوار السوريين” معتبراً أن مرسي:”ساهم في التفرقة بين أفراد الشعب السوري، فكان لزاما عليه حينها أن يحمل العلم السوري وعلم ما يسمى “الثورة السورية” معا، ولذلك لا أجد وصفا له سوى أنه شخص أبله” على حد تعبيره.