‘صراصير في مشفى المواساة بدمشق والموالون: الحكومة خارج التغطية’
3 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
رزق العبي: المصدر
تناقلت صفحات موالية، خلال اليومين الماضيين، صوراً من داخل مشفى المواساة في العاصمة دمشق، والتي يظهر فيها حشرات متنوعة، على جدران المشفى، وتحت الأسرة.
وذكرت صفحة (فساد في زمن الإصلاح) التي تنشر بأريحية تامة ضدّ مؤسسات النظام، إن هذه الصور التي تظهر فيها الصراصير بكثرة على الجدران، لا تشكّل شيئاً مما تعانيه المشفى، على أعين الكادر الطبي والإداري فيها.
وقالت “هبة الترك” في ردٍّ على المنشور “أولاً الصراصير مو عم تسرح وتمرح بالمشفى وبس، عم تسرح وتمرح ببيوتكن، والمشفى بمرحلة ترميم والتدفئة عم تشتغل بالمشفى والاقسام يلي مو واصلتها تدفئة عم يتوزع عالمرضى، ومرافقيهن بطانيات وقد ما طلبوا بطانيات عم ياخدوا ويلي بيتفزلك يتناقش مع المهندس رئيس الوزراء عماد خميس أجى بأكتر من جولة وشاف الوضع”.
وتابعت الترك” التي تدافع عن المشفى، ويبدو أنها أحد كوادره: “تانياً المشفى تابع لوزارة التعليم العالي مو للصحة وهو مشفى من المشافي الحكومية الاستهلاكية بكفي لما يجي المريض عم يتعالج مجاني وبأي قسم، إن كان عيادات أو إسعاف وبكل الإجراءات والتدابير الطبية من شعاعية لدوائية لجراحية غير مشافي حكومية تانية إن اجيت لتعمل تخطيط قلب أو تحلل سكر عم ياخد مصاري ولو شي رمزي
الحمد لله ما حدا بينعطى وش عقولة المتل قاعدين بحضنا وعم ينتفوا بدقنا).
لتأتي “مايا مهنى” وتقول: “يعني إذا مجاني أو تابع لا أي وزارة بصير يكون هيك، كمان الناس إلي بدا تتعالج ببلاش محترمين وبيوتن مافيا صراصير، وهالمنظر الكل شايفوا بعينو ما في داعي لنقول كذب وبالإضافة للفيران كمان”.
وأوضحت الصفحة نفسها أن البرد الشديد يضّر بالمرضى، في ظلّ انقطاع أجهزة التدفئة عن غرف المرضى، عدا عن المحسوبيات والواسطات.
وبعد دقائق من نشر الصفحة للصور، انهالت تعليقات ضد المنشور تكيل الشتائم والسباب لصاحب الصفحة، والتي وصلت للكفر والشتائم، تأييداً للنظام ومؤسساته.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]