‘معارض إيراني: 25 ألف مقاتل جلبتهم إيران إلى سوريا‎’

3 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

3 minutes

كشف “شاهين قبادي” الناطق الإعلامي باسم “المقاومة الإيرانية” المعارِضة أن عدد الميليشيات التابعة لإيران في مدينة حلب وأطرافها وصل إلى 25 ألف مقاتل، مؤكّداً أن التجمّع الأكبر لهم يتمركز في ثكنة “الشيخ نجار” مع مجموعة من الضباط الروس.
ونقلت “شبكة شام” عن قبادي قوله: “إن الوجود العسكري الإيراني في حلب يتوزّع في مناطق مختلفة من الأحياء الشرقية للمدينة ومنها (الشعار ومساكن هنانو والحيدرية والصاخور والمشهد) ومنطقة باشكوي في ريف حلب الشمالي، التي تشهد تحشّداً هناك لشن حملة على بلدة بيانون”.

وأضاف أن قيادة اللجنة الأمنية المشرفة على احتلال حلب يشارك فيها ممثل عن قادة الحرس الثوري الإيراني وهو “جواد غفاري” نائب قائد قوات الحرس في سوريا، مبيّناً أن فيلق القدس استقدم حوالي 10 مجموعات من الحشد الشعبي العراقي إلى سوريا، ومن أبرزها (حركة النجباء، بدر، عصائب أهل الحق، كتائب أهل الحق، حركة الأبدال، كتائب الإمام علي، الفاطميون، الزينبيون، وقوات المرتضى).

وبحسب قبادي فإن حركة النجباء تتمركز في الشيخ سعيد والشيخ نجار، وحركة الأبدال تنشر 1300 مقاتل في ثكنة الشيخ نجار بقيادة المدعو “أبو فدك”، فيما تمتلك كتائب الإمام علي مقراتٍ خاصة بها داخل الأكاديمية العسكرية في غرب حلب، ومقر آخر داخل حلب، بينما يسيطر حزب الله على معبر الراموسة ومحور العزيزية.

ولفت قبادي إلى وجود 3390 مرتزق من السوريين جنّدتهم إيران ضمن هذه الميليشيات في مدينتي نبّل والزهراء، ويتقاضون رواتبهم من النظام الإيراني عبر رئيس مؤسسة “الشهيد في دمشق” العائدة ملكيتها للمدعو “عبد الله نظام” وهو أحد أثرياء دمشق الموالين لإيران.

وكان “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” اتهم الميليشيات الإيرانية في سوريا بأنها “المحرّك الرئيسي لسقوط مدينة حلب في قبضة الأسد”.

وقال المجلس في 21 كانون الثاني الماضي: “إن حلب محتلة من قبل قوات الباسدران التابعة للنظام الإيراني ومرتزقته” معتبراً أن الإعدامات الجماعية التي جرت في حلب، والهجوم على النساء والأطفال المدنيين هي من ممارسة ميليشيات مرتبطة بالنظام الإيراني.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]