جاويش أوغلو: نعمل مع روسيا لفرض عقوبات على منتهكي الهدنة بسوريا


كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم اﻷربعاء عن مساعٍ تركية روسية لفرض الالتزام بوقف إطلاق النار على نظام اﻷسد والميليشيات الشيعيّة الموالية له.

ويأتي التصريح التركي عقب إعلان فصائل المقاومة المُوقِّعة على إعلان وقف إطلاق النار تعليقَ مشاركتها في المشاورات الجارية حول مفاوضات أستانة المزمعة، كما هدّدت باعتبار الاتفاق لاغيًا في حال استمرار خروقات الهدنة.

وقال وزير الخارجية التركي: "نعمل مع روسيا لفرض عقوبات على من ينتهك وقف إطلاق النار في سوريا".

وحول الجهات المتهمة بالانتهاك قال جاويش أوغلو: إن "المعارضة السورية ملتزمة بوقف إطلاق النار والطرف الآخر يخرقه (..) نرى خروقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري، هم من يقومون بها وعلى إيران ممارسة ضغط على حزب الله والنظام السوري".

ولم يُخْفِ وزير الخارجية التركي مخاوفه من أن تزايُد خروق وقف إطلاق النار في سوريا يهدد مفاوضات أستانة، كاشفًا أن خبراء روسًا سيزورون أنقرة اﻷسبوع المقبل للإعداد لها.

وأضاف: "على إيران القيام بواجباتها في سوريا كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعليها إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري".

وتواصل قوات اﻷسد وميليشيا حزب الله هجماتها على منطقة وادي بردى، ويستمر الطيران الحربي التابع لجيش اﻷسد بقصف ريف حماة وإدلب وريف حلب الغربي ويدعم حشوده في ريف حلب الجنوبي، كما سُجِّلت غارات روسية في إدلب وريف اللاذقية وغارات للتحالف الدولي على مواقع لجبهة فتح الشام.

وكان جاويش أوغلو قال: إن جهات ومجموعات تحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى إيران والميليشيات الشيعية، وقالت الخارجية اﻷمريكية: إن الهدنة اﻷخيرة في سوريا تأخذ طريق سابقاتها.