إيرانيون: موسكو لا تأخذ إيران على محمل الجد


جيرون

عبّر محافظون إيرانيون عن امتعاضهم من التقارب التركي الروسي في القضية السورية، وخاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرين أن ذلك يُعدّ “تهميشًا للدور الإيراني”.

وقال سيد علي حرّم، السفير السابق لطهران لدى مكتب “الأمم المتحدة” في جنيف، لصحيفة “شرق” الإيرانية إنّ “فعاليات موسكو في سورية، وتعاونها مع أنقرة، إلى جانب تهميشها لطهران، يؤكّد أنّ موسكو لا تأخذ إيران على محمل الجد”.

من جهته قال البروفسور نعمت أحمدي، عضو الكادر التدريسي في كلية الحقوق بجامعة طهران، في مقالة نشرها أحد مواقع الانترنت: “تركيا تحمّلت وما زالت تتحمّل عبء الحرب السورية، لكن أين إيران؟ وأين المدافعين عن القبور المقدسة؟ هل فقدوا أرواحهم كي تكون إيران خارج طاولة المحادثات السورية؟”.

وتساءل أحمدي، وفق ما نقلته “الاناضول” عن دور إيران و”رئيس النظام السوري المتمثل بشخص بشار الأسد، في اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سورية”، مؤكّداً أنّ “الاتفاق حصل بضمانة تركية روسية فقط”.

تنظر بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى التقارب التركي الروسي بشأن حل القضية السورية، على أنه إضعاف لدور طهران وإخراجها من طاولة المحادثات والمفاوضات.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سورية حيز التنفيذ اعتبارًا من الجمعة الماضية (30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي) بعد تفاهمات روسية – تركية.




المصدر