‘البنتاغون: طلعات التحالف الدولي فوق الباب كانت استعراضاً للقوة’
4 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس، إن التحالف الدولي قدم دعماً جوياً للقوات التركية بناء على طلب منها قرب مدينة الباب شمالي سوريا، في عملية لم تتضمن تنفيذ “غارة جوية” ولكن فيما يشبه “استعراضاً للقوة”.
وفي الموجز الصحفي للبنتاغون، قال المتحدث باسم الوزارة “بيتر كوك”: “حسب علمي، فإن طلباً للدعم الجوي قد تم تقديمه الأسبوع الماضي عقب تعرض بعض القوات التركية للنيران، فقام التحالف (تقوده الولايات المتحدة) بطلعات (جوية) في ذلك الوقت”.
وتابع: “على قدر معرفتي، فلم يكن هنالك غارة محددة، ولكن كانت هناك طائرة مشترِكة في هذا المجهود، فيما يمكنكم تسميته استعراضاً بصرياً للقوة من قبل قوات التحالف”.
وأوضح أن العملية تأتي في إطار محاولات التحالف “تنسيق جهوده ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعناية، من أجل إضفاء المزيد من الضغط على التنظيم في أكبر عدد ممكن من الجبهات، ونحن نحاول فعل ذلك بأكثر الطرق الممكنة كفاءة وفاعلية”.
وشدد على دعم بلاده “للجهود العظيمة للجيش التركي في الاشتباكات بسوريا، وتضحياته في هذا البلد”.
ويتردد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في تقديم الدعم لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي لمساعدتها في تقدمها صوب مدينة الباب. ودعت تركيا التحالف في الآونة الأخيرة إلى تقديم الدعم الجوي للقوات التي تحاصر المدينة بدعم من تركيا.
وقال مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الطلعات الجوية نُفذت يوم الخميس الماضي.
ودعماً لقوات “الجيش الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس ومحيطها شمالي سوريا، تحت اسم “درع الفرات”.
ونجحت العملية في استعادة السيطرة على المدينة والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة “تنظيم الدولة”، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
[sociallocker] [/sociallocker]