السرقات تتكاثر تحت عباءة (الإدارة الذاتية)


لؤي أحمد

ارتفعت معدلات جرائم السرقة في مدن الجزيرة السورية، التي تتشارك، ما يسمى (الإدارة الذاتية)، حكمها مع قوات النظام، ويعزو البعض السبب إلى تفشي البطالة في أوساط الشباب، في حين يراه آخرون فشلًا أمنيًا لطالما رافق تواجد (الإدارة) حيثما كانت.

وكشف مصدر قريب مما يسمى جهاز (مكافحة الجريمة المنظّمة) التابع لـ(الإدارة الذاتية)، أنه تم تسجيل 1000 حالة سرقة وسطو في عموم مدن الجزيرة السورية، خلال العام 2016. وهو “أكبر مما تم تسجيله خلال السنوات الثلاث الماضية”، وقد “تم القبض عن بعض مرتكبي السرقات، بينما بقيت الكثير من الحالات عصية على معرفة الفاعل”.

وأوضح المصدر أن “البطالة ووجود ثغرات أمنية شكلا سببًا رئيسًا لزيادة جرائم السرقة، كما أنّ الكثافة السكانية، بفعل النزوح، فاقمت أيضًا الهفوات الأمنية ضمن مدن الجزيرة السورية”، ولفت المصدر إلى “افتقار (الإدارة الذاتية) لأجهزة رفع البصمات، وللخبرات والمهنية الجنائية، الامر الذي يعيق تحقيق العدالة بخطوات سريعة”.




المصدر