‘فتح الشام: نحن لسنا ضد الحل السياسي في سوريا’

4 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

صرَّح المتحدث الرسمي باسم جبهة فتح الشام “حسام الشافعي”، أن الجبهة ليست ضد الحل السياسي في سوريا، وذلك خلال حوار أجراه موقع “الجزيرة نت”. 

وحول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقَّعت عليه فصائل المقاومة السورية برعاية تركية، على أن تضمن روسيا نظام الأسد وميليشياته قال “الشافعي”: “لقد مورس على المعارضة ضغط كبير لتوقِّع في النهاية على اتفاقية تم تقديم خلافها للنظام المجرم، وثالثة لمجلس الأمن، الذي اعتمد بدوره الاتفاق أرضيةً للحل السياسي، ومنطلقًا قانونيًّا لمفاوضات أستانا، لتبدأ جولة من المفاوضات يغيب عنها مصير الأسد والميليشيات الإيرانية، والذي سيضمن حقوق المعارضة هو الاحتلال الروسي، ويقر الاتفاق قصف فتح الشام إحدى قوى الثورة الفاعلة”. 

وأضاف الشافعي: “ما تم الاتفاق عليه نعتبره خطأً كبيرًا ومسؤولية يتحملها كل من حضر ووقَّع، وأمانة عظيمة سيحاسب عليها، فلم يقدم أهل الشام كلَّ هذه التضحيات ليكافؤوا بهذا الاتفاق المذل، الذي ينتهي بإعادة إنتاج النظام المجرم، وقصف وقتل من يحمي أهل الشام ويدافع عنهم”.

وحول موقف الجبهة من المخرجات التي ستخرج بعد محادثات “الأستانة” في حال تمت قال: “إن الفصائل جمعاء لا تملك أن تفاوض عن كافة الشعب لتحدد مصيره وتوقع عنه، فضلًا عن أن تفاوض فئة صغيرة من الفصائل عنه، فهذا الحق هو ملك للجميع ولا يملكه أحد بعينه، وهل سيصدق عاقل أن المخرجات ستكون رحيلًا للأسد، وتمكينًا لأهل السنة من قبل الروس الذين أجرموا بأهلنا أكثر من النظام المجرم نفسه”.

يشار إلى أن المتحدث باسم فتح الشام كان قد صرَّح يوم الجمع الفائت، حول اتفاق وقف إطلاق النار الذي يستثني تنظيم الدولة، أن الحل السياسي الذي جاء في مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار يسير على إعادة إنتاج نظام الأسد.