فعاليات وادي بردى تطالب بمراقبين دوليين للإشراف على الهدنة
4 يناير، 2017
أعلنت الفعاليات المدنية والثورية في منطقة وادي بردى استعدادها لتقديم تسهيلات لإصلاح خطوط المياه الواصلة إلى مدينة دمشق، مُطالبةً بأن يشرف مراقبون دوليون على تطبيق الهدنة. في وقت تحاول فيه قوات نظام الأسد اقتحام المنطقة.
وفي بيانٍ نُشر أمس قالت فعاليات وادي بردى: “نؤكّد استعدادنا لتسهيل وصول فريق متخصّص من الصليب الأحمر والأمم المتحدة لمعاينة وضع نبع عين الفيجة، والتحفّظ على بقايا الصواريخ والأسلحة التي تم استهداف النبع بها لتسليمها لاحقاً إلى لجنة تحقيق دولية”، مؤكّدةً استعدادها لمرافقة ومساعدة ورشات إصلاح النبع الذي يغذّي مدينة دمشق بالمياه.
ولفتت إلى أن الإصلاح سيتم على أن يتزامن مع وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية التي تشنّها قوات النظام وميليشيا حزب الله في المنطقة، بالإضافة لإدخال المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء.
وطالبت الفعاليات بمراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار وتسجيل الخروقات التي تقع من أي طرف وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2336، الذي دعا للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول السريع والآمن إلى جميع أنحاء سوريا دون أي عوائق.
كما دعت فعاليات وادي بردى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتحمّل مسؤولياتهم تجاه أهالي الوادي وسكّان مدينة دمشق وريفها من أجل حماية نبع الفيجة الذي يمد 5 ملايين شخص بمياه الشرب في العاصمة، وتشكيل لجنة تحقيق خاصة على وجه السرعة لتحديد المسؤول عن قطع المياه ودراسة الوضع الفني للمضخّات وإصلاحها بإشراف الأمم المتحدة.
وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها جددت الهجوم على منطقة وادي بردى، وحاولت التقدّم تزامناً مع قصفٍ مدفعي وذلك بعد مرور أقل من 12 ساعة على دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]