نداء من الأمم المتحدة للمانحين من أجل إغاثة طويلة الأمد لأهالي حلب


حثت الأمم المتحدة أمس المانحين الدوليين على "الإسراع بتقديم الدعم الفوري والطويل الأمد لأكثر من 100 ألف من السكان المدنيين النازحين من شرقي حلب".

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك": "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء أحوال أكثر من 116  ألف نسمة تم تسجيلهم لدي المنظمة الدولية في مخيمات النازحين في المناطق التي كانت غير خاضعة لسيطرة الحكومة (نظام الأسد) شرقي حلب".

وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن حجم الدمار في شرقي حلب هائل ويحتاج إلى مساعدات هائلة، "بما فيه الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، وأنظمة التعليم والسكن والمأوى والكهرباء وسبل العيش".

وأكد "دوغريك" أن الأمم المتحدة وشركائها يعملون عن كثب "لمواجهة الاحتياجات الأكثر إلحاحاً ونحن نحث الجهات المانحة على تقديم الدعم الفوري والطويل الأمد لأكثر من 100 ألف شخص حتي نتمكن من مواصلة تزيدهم بالمساعدات المنقذة للحياة".

من جهتها تواصل المدن التركية إرسال مساعدات إنسانية إلى أشقائهم من أهالي حلب، الذين تم إجلاؤهم عن مدينتهم، ضمن حملات تضامنية مع الحلبيين.

وفي العاصمة أنقرة، شارك وزير الشباب والرياضة "عاكف جاغطاي"، أمس في مراسم إرسال 102 شاحنة مساعدات، جمعها طلاب الأقسام الداخلية (سكن الطلاب الجامعيين)، في حملة جرت ما بين 19-30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث توجهت القافلة إلى معبر "جيلوة غوزي" مع سوريا.

وتضمنت المساعدات الإنسانية 27 ألفاً و572 طرداً، تحوي مواداً غذائية، بطانيات، دقيقاً، خيماً، مدافئ، ملابس، مواد تنظيف، وألعاب أطفال.

وفي ولاية نيدة (جنوب) أرسل وقف الديانة التركي، بالتعاون مع مكتب إفتاء الولاية، 10 شاحنات محملة بالمساعدات إلى سوريا، في إطار حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب".

وتضمنت تلك المساعدات الإنسانية، دقيقاً، مواداً غذائية، ملابس، أحذية، وغسالات.

وفي ولاية بولو أرسلت بلدية المدينة إلى سوريا، سبع شاحنات محملة بالمساعدات جمعت من المواطنين، لأهالي حلب، في إطار حملة جمع التبرعات "كي لا تموت الإنسانية في حلب".

وفي ولاية وان شرقي تركيا، انطلقت شاحنتان محملتان بالمساعدات، جمعهما طلاب ثانويات الأئمة والخطباء في الولاية، لأشقائهم من سكان حلب إلى الحدود السورية بهدف إيصالها إلى النازحين من حلب.




المصدر