معتصم الطويل: المصدر

أكد “محمد زهير خربوطلي” وزير الكهرباء في حكومة النظام، استعداد النظام لتزويد لبنان بالطاقة الكهربائية عندما يصبح هناك فائض، الأمر الذي لاقى استياءً من قبل الموالين الذين يعانون في مناطق النظام من انقطاع التيار الكهربائي بشكل خانق، كما أثارت تصريحات الوزير سخريتهم، مؤكدين أن “فاقد الشيء لا يعطيه”.

وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة المنار اللبنانية مع الوزير “خربوطلي” أمس الإثنين 2 كانون الثاني/يناير، قال: “إن هناك توجيه صدر عن رئيس مجلس الوزراء من أجل تأمين واردات مادة الفيول، من أجل رفع قيمة الطاقة الكهربائية المولدة، وعندما يصبح لدينا فائض من الطاقة أكيد مارح نقصر ولا رح نبخل على أهلنا في لبنان بتزويدهم بالطاقة الكهربائية”.

وأشار التقرير إلى أن لبنان بدأ باستجرار الكهرباء من سوريا وفق عقود ناظمة بين البلدين منذ عام 1995، ولا تزال العقود قائمة بتأكيد من وزير الطاقة السوري، فيما على الجانب اللبناني اتخاذ قرار بإعادة وصل ما انقطع من التيار منذ العام 2014، ورغم وطأة الحرب على سوريا منذ 5 سنوات، تبدي سوريا استعدادها لتنفيذ العقود مع لبنان في مجال الطاقة وبكلفة زهيدة.

تأتي تصريحات وزير الكهرباء، في ظل أزمة كهربائية كبيرة تشهدها البلاد منذ أعوام، تتمثل بضعف الكهرباء وارتفاع ساعات التقنين والانقطاعات العشوائية التي أدت إلى تضرر الأجهزة الكهربائية في كثير من المنازل.

وأثارت تصريحات الوزير “خربوطلي” استهزاء الموالين، وفي متابعة لتعليقات العديد منهم كانت جميعها تدور حول ضرورة التفكير بطريقة لكفاية البلاد من الكهرباء قبل التفكير ببيعها للآخرين، حيث قال أحدهم: “كفو بلدنا من الكهرباء قبل ما نعطي الغير، أصلاً وضع الكهرباء في لبنان بهالوقت أحسن من عنا”، وأضاف آخر: “على أساس ما في فيول؟ وعلى أساس عم يصير ضرب على ورشات لكهربا”.

وأكد آخر أن “فاقد الشيء لا يعطيه”، وأضاف آخر “خلي الشعب السوري يشوف الكهربا متل العالم وبعدين بيع كهربا على كيفك”، “أمنو الكهرباء لبلدكن بالأول وبعدين أعطو لبنان”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]