‘نتنياهو يرى أن مؤتمر باريس عديم الجدوى ويسعى لمنع صدور قرار جديد بالأمم المتحدة’
4 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أمس إنه يتطلع إلى تجنب أي تحركات محتملة في مجلس الأمن الدولي ضد سياسات حكومته بعد مؤتمر باريس المقرر عقده في وقت لاحق هذا الشهر بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وأقر مجلس الأمن في 23 ديسمبر/ كانون الأول قراراً يطالب بإنهاء بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية على الرغم من الضغوط الإسرائيلية المكثفة للحيلولة دون إقرار القرار.
وتخطط فرنسا لتنظيم مؤتمر في 15 يناير/ كانون الثاني لمناقشة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. ورفض “نتنياهو” هذا المؤتمر مقدماً قائلاً إنه “غير مجد”.
وستشارك في المؤتمر الذي تنظمه باريس نحو 70 دولة في غياب اسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويعقد لتجديد تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين لإنهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
وقال “نتنياهو”: “إنه مؤتمر عديم الجدوى، إلا أن هناك مؤشرات إلى محاولات لاستخدام القرارات التي ستتخذ فيه للتصويت على قرار جديد في مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل”.
وأوضح “نتنياهو” خلال اجتماع في القدس مع السفراء الإسرائيليين “هناك مؤشرات على أنهم سيحاولون تحويل القرارات التي اتخذت هناك إلى قرار آخر في مجلس الأمن.”
وأضاف: “بناء على ذلك فإن جهدنا الرئيسي الآن ينصب على منع قرار آخر في الأمم المتحدة (…) قرار آخر لمجلس الأمن. وأيضاً منع قرار للجنة الرباعية” في إشارة إلى مجموعة وسطاء السلام التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال “نتنياهو”: “نستثمر جهداً دبلوماسياً كبيراً في هذا” دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكان “نتنياهو” قد قال إن إسرائيل ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة عقب قرار الشهر الماضي.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول أصدر مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ 1979 قراراً يدين بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
[sociallocker] [/sociallocker]