المصدر: رصد

أضرب أصحاب المحلات في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين بريف حلب، وأغلقوا محلاتهم، واعتصم عدد من أهالي المدينة، اليوم الأربعاء، تنديداً بحملات الاعتقال التي ينفذها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، والتي تطال شباب المدينة لسوقهم للتجنيد الإجباري في معسكرات وحدات الحماية التابعة للحزب.

ونقل موقع “يكيتي ميديا” عن مصدر محلي في مدينة عفرين قوله إن دورية تابعة لمسحلي (ب ي د) داهمت عدة محلات في المدينة واعتقلت عدداً من الشباب، ما أثار غضب وسخط أصحاب جميع المحلات التي تفوق أعدادها الـ 450 محلاً وأعلنوا العصيان المدني المفتوح من خلال إغلاق المحلات.

وأضاف المصدر بأن أصحاب بعض تلك المحال وذوي الشباب المعتقلين اعتصموا أمام لجنة الصناعة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة الصناعة، معبرين عن رفضهم لهذه الاعتقالات ومطالبين بالإفراج الفوري عن جميع الشباب الذين يتم زجهم في معارك مع النظام.

كما داهم مسلحو (ب ي د) أمس عدة منازل في حي قدوربك في مدينة القامشلي، وتركز على القسم الشمالي منه، وحاولت اعتقال الشباب، وطاردوهم وأطلقوا النار فوق رؤوس الفارين وأمهاتهم اللواتي هاجمن المسلحين بالعصي رافضات تسليم أبنائهن.

وفي سياق متصل، داهم مسلحون صباح اليوم أيضاً محل الشاب “جوان حمو” الكائن في قرية أم فرسان شرق القامشلي 4كم، واعتقلوه، وبحسب أحد المقربين من “جوان” فإن الأخير بحوزته تصريح من مركز التجنيد يؤكد إعفاءه كونه يعاني من بعض الأمراض.

وتأتي هذا الخطوة التصعيدية من قبل مسلحي (ب ي د) في القامشلي بعد عملية الإحصاء التي أجراها الأخير في عموم المناطق الكردية، وتوجيه البلاغات للشباب المطلوبين والذين يتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]