‘العفو الدولية : الأسلحة المرسلة للعراق تصل لميليشيات ترتكب جرائم حرب’

5 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
2 minutes

قالت منظمة العفو الدولية، إن الفصائل التي تحارب إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ترتكب جرائم حرب باستخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وإيران للجيش العراقي.

وبينت المنظمة الحقوقية، أن الفصائل التي يغلب عليها الشيعة والمعروفة باسم “الحشد الشعبي”، تستخدم أسلحة من مخزون الجيش العراقي لارتكاب جرائم حرب تشمل الاختفاء القسري والتعذيب، وعمليات الإعدام دون محاكمة.

وأكد “باتريك ويلكن” الباحث في منظمة العفو في بيان، أنه يتعين على موردي الأسلحة الدوليين “بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وروسيا وإيران، أن يصحوا على حقيقة أن جميع عمليات نقل الأسلحة إلى العراق تحمل في طياتها مخاطر حقيقية، في أن تنتهي هذه الأسلحة بيد ميليشيات لها تاريخ طويل في انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأضاف: “على أي دولة تبيع الأسلحة إلى العراق، تبيان أن لديها تدابير صارمة للتأكد من أن هذه الأسلحة لن تستخدم من قبل الميليشيات شبه العسكرية، في انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان”.

واستشهدت المنظمة بأبحاثها الميدانية على مدى عامين ونصف العام، والتي شملت مقابلات مع عشرات من المحتجزين السابقين والشهود والناجين وأقارب قتلى أو محتجزين أو مختفين.

ويركز تقريرها على أربع جماعات قوية معظمها يتلقى دعماً من إيران، وهي منظمة “بدر”، و”عصائب أهل الحق”، و”كتائب حزب الله”، و”سرايا السلام”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]