النظام يمهل بلدات جنوب دمشق حتى غدٍ للموافقة على بنود المصالحة


وليد الأشقر: المصدر

أمهل النظام أهالي بلدات (يلدا – ببيلا – بيت سحم) جنوب العاصمة دمشق، حتى غد للرد على مبادرة طرحها عليهم لإتمام المصالحة في البلدات الثلاث.

ونشرت اللجنة السياسية في جنوب دمشق اليوم الأربعاء (4 كانون الثاني/يناير)، على حسابها في “فيسبوك” نص المبادرة المطروحة من قبل النظام لمنطقة جنوب دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم) والقاطنين فيها، بتاريخ 27 كانون الأول من العام الماضي.

وأشارت اللجنة السياسية إلى أنها تعمل على صياغة رد على هذه المبادرة في مدة أقصاها يوم غد الخميس، حسب طلب الجهات المعنية في حكومة النظام.

وتضمنت المبادرة “تحديد الفصائل المرابطة على جبهة داعش وجبهة النصرة والجبهات التي تشغلها”، وتنظيم لوائح بالسلاح الثقيل والمتوسط والخفيف والذخيرة لدى كافة الفصائل، وتحديد السلاح الموجود مع كل فصيل على خطوط التماس مع “داعش” وجبهة فتح الشام على جبهة مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن.

وتسليم السلاح الفائض عن الجبهات المرابطة مع “داعش” وفتح الشام، بعد الاتفاق على عدد المقاتلين على الجبهات على أن يتم تسليم ما لا يقل عن (60 إلى 70) في المئة من أسلحتها إلى النظام.

وطالب النظام بدمج الفصائل المرابطة على جبهة المخيم والحجر الأسود والتضامن تحت مسمى واحد وقيادة واحدة بالتنسيق مع الجهات المعنية في النظام من أجل محاربة “داعش” وفتح الشام.

كما تضمنت المبادرة كشف بأسماء وأعداد المقاتلين لدى كافة الفصائل من أجل تسوية وضعهم الأمني وعدم مساءلتهم مستقبلا، ولوائح إسمية بالضباط والعسكريين الفارين لدى كل فصيل بقصد تسوية أوضاعهم، وتنظيم لوائح بالمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وتأجيل المتخلفين عن الخدمة ممن يرغب لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.

ونصت المبادرة على تسريح العسكريين المنشقين المصابين، وإحالة العسكريين المنشقين الذين أتموا السن القانونية للتقاعد بعد أن يسلموا أسلحتهم ويسوى وضعهم ويراجعوا وحداتهم العسكرية.

وطالب النظام بقوائم بأسماء العسكريين الموجودين في البلدات الثلاث من غير المجموعات المسلحة، والعمل على تأمين خدمتهم ضمن الوحدات العسكرية القريبة من البلدات الثلاث أو على الجهات المرتبطة مع “داعش” وفتح الشام، وتنظيم قوائم بأسماء المدنيين غير الموجودين ضمن الفصائل المطلوبين والموظفين المنقطعين عن العمل لتسوية أوضاعهم.

وتضمنت المبادرة أيضاً تسليم كافة أنواع السلاح للنظام عند زوال الخطر عن البلدات، وفي حال امتناع أي فصيل عن تسليم السلاح يتم التعامل معه بالقوة من قبل الأهالي والنظام، إضافة إلى تشكيل قوة تحت اسم “لواء مغاوير الجنوب” وتسليحهم من قِبل ميليشيا الدفاع الوطني، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قوات النظام.

كما نصت المبادرة على عقد لقاء تصالحي بين أهالي البلدات المذكورة وأهالي حي السيدة زينب وإقامة صلاة مشتركة ومأدبة غداء برعاية محافظ دمشق وأمين فرع حزب البعث، وفتح وتأمين طريق السيدة زينب – سيدي مقداد ووضع حواجز لقوات النظام فيه، والسماح بعودة الموظفين وطلاب الجامعات إلى دوامهم بعد تسوية أوضاعهم، ودراسة أوضاع الموقوفين وإمكانية إخلاء سبيل غير المحكومين.







المصدر