النظام يُطبِقْ على “محجة” تمهيدًا لتوقيع “الهدنة”


طارق أمين

تمكنت قوات النظام والميليشيات الرديفة لها، من إطباق الحصار بشكل كامل، على بلدة “محجة” بريف درعا الشمالي، لتنضم بذلك، إلى المدن والبلدات التي يفرض عليها النظام حصارًا مُحكمًا بهدف إجبارها على توقيع ما يسميه “هدنًا ومصالحات”.

وقال وسيم الأحمد، رئيس المجلس المحلي في بلدة محجة لـ (جيرون) إن حصار البلدة فرض واقعًا جديدًا يتمثل في “نقص المواد الاغاثية والغذائية، وخاصة في الطحين وحليب الاطفال”، مؤكدًا نفاد مخزون الطحين بشكل كامل”؛ ما ينذر “بحدوث كارثة انسانية في البلدة، وخاصة بعد أن أطبقت قوات النظام والميلشيات الرديفة حصارها على جميع المخارج والمداخل”.

من جهته أوضح الناشط مروان الحاجي، من محجة، بأن البلدة كانت تُعاني من “حصار جزئي منذ أربعة أعوام، لكن النظام لجأ مؤخرًا إلى إطباق الحصار عليها، للضغط على المدنيين، وإجبار فصائل الجيش الحر المتواجدة في البلدة على مهادنة النظام، وجرّ المنطقة إلى المصالحات وفقًا للبنود التي يُحددها، دون النظر إلى مطالب أهالي البلدة”.

يبلغ عدد سكان محجة نحو 30 ألف نسمة، وتقع في ريف درعا الشمالي، بمحاذاة الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، وتستضيف عددًا كبيرًا من نازحي القرى والبلدات المجاورة.




المصدر