‘اﻷمم المتحدة: الدمار في حلب يفوق ما شهدناه بالصومال وأفغانستان’
5 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
أكد القائم بأعمال المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا، سجاد مليك اليوم الأربعاء، أن أعداد المدنيين المتواجدين بمدينة حلب السورية تصل لـ1.5 مليون شخص، من بينهم أكثر من 400 ألف من المشردين داخليًّا، واصفًا الدمار الذي لحق بالمدينة بأنه “يفوق الخيال”.
وقال مليك، إن من بين هذا العدد “نحو 1.1 مليون شخص يحصلون على المياه الصالحة للشرب، وسبع عيادات متنقلة، وأكثر من 20 ألفًا يتلقّون وجبات غذائية ساخنة يوميًّا”.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 106 من موظفي الأمم المتحدة الذين بات بإمكانهم الدخول والخروج من شرقي حلب يوميًّا لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للعائدين إلى المدينة.
وأوضح مليك أنه مقيم في حلب منذ 7 أيام، وأن “حجم الدمار في حلب يفوق الخيال، ولم يسبق أبدًا أن شاهده خلال مهامه الإنسانية التي قام بها سابقًا في الصومال أو في أفغانستان”.
وكشف المسؤول اﻷممي أن “2200 عائلة سورية عادت إلى حلب لتعيش في بيوت بلا نوافذ أو أبواب، وبلا مواقد للطهي، وهنا أيضًا العديد من الأطفال في سن 4 أو 5 أعوام بلا تعليم، وهم في حاجة ماسة إلى الدعم النفسي”.
ولا تزال الميليشيات الشيعية وقوات اﻷسد منتشرة في اﻷحياء الشرقية، ولا يستطيع معظم اﻷهالي العودة، خوفًا من ارتكاب فظائع بحقهم.