قائد فرقة (السلطان مراد) لـ (جيرون): تحضيرات لحسم معركة الباب


جيرون

أكد فهيم عيسى، القائد العسكري لـ (فرقة السلطان مراد) التابعة للجيش الحر، والمشاركة في عملية (درع الفرات) أن الطقس السيء، واستكمال التحضيرات اللوجستية، ومحاولة تحييد المدنيين، الذين يستخدمهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) دروعًا بشرية، كان وراء تأخير حسم معركة الباب وتحريرها من قبضة التنظيم الإرهابي.

وقال عيسى في تصريح خاص لـ (جيرون) اليوم (الخميس) “هناك تحضيرات كبيرة من أجل معركة تحرير الباب، وستكون المعركة بمثابة الضربة القاضية للتنظيم في المدينة، كما أن عامل الطقس السيء خلال الفترة الماضية، أعاق عمل الطائرات التركية”، لافتًا إلى “استكمال التحضيرات اللوجستية التي تحتاجها المعركة، من أجل تحييد المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية، كانت سبب تأخير انطلاق معركة تحرير المدينة”.

وأضاف عيسى “إن استخدام التنظيم للمدنيين كدروع بشرية أعاق بشكل كبير العملية العسكرية خلال الفترة الماضية، لكن الكثير من المدنيين استطاعوا الخروج من المدينة، بمساعدة فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية (درع الفرات)، رغم كل العوائق التي وضعها التنظيم في طريق خروجهم مثل الألغام والمفخخات، فقد خرج ما يقارب 90% من المدنيين، فيما بقي الآخرون في القسم الشرقي ووسط المدينة، بينما تدور المعارك في القسم الغربي منها، ويحاول الجيش الحر التمهل لعدم وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين”.

نفى القائد العسكري شائعات ترددت حول انضمام فصائل الجيش الحر، التي خرجت من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب لعملية (درع الفرات)، مؤكدًا محدودية عدد من انضم للعمليات، وهم في “الأصل يتبعون لفصائل مشاركة في العملية منذ انطلاقتها”، وما أشيع عن “انضمام معظم المقاتلين الذين خرجوا من أحياء حلب المحاصرة للمعارك الدائرة في مدينة الباب عار عن الصحة”. على حدّ تعبيره.

لفت عيسى إلى أن “فصائل الجيش الحر لا تُنسق مع الطيران الروسي، وطيران التحالف الدولي في معركة الباب، بل ينحصر تنسيق العمل مع الطيران والمدفعية التركية فقط”.

ونوّه كذلك إلى أن التعتيم الإعلامي عن سير المعارك خلال الفترة الماضية كان “لغاية عسكرية بحتة، من أجل الحفاظ على سرّية العمل، ولمنع العدو من استخدام المعلومات والإفادة منها”.




المصدر