كتائب الثوار تتقدم في مواقع (داعش) شرق السويداء

5 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

3 minutes

إياس العمر: المصدر

سيطرت كتائب الثوار على مواقع لتنظيم “داعش” في ريف السويداء الشرقي والبادية السورية، بعد معارك امتدت خلال الأيام الماضية انطلاقاً من الحدود الجنوبية مع الأردن ومن البادية السورية.

وكان “جيش أحرار عشائر الجنوب” أعلن الثلاثاء عن سيطرة عناصره على سد (الزلف) شرق السويداء، بينما أعلنت قوات “الشهيد أحمد العبدو” سيطرتها على عدة مواقع في البادية الشامية.

وأوضح “محمد عدنان” مدير المكتب الإعلامي لجيش احرار عشائر الجنوب أن كتائب الثوار شكلت قبل نهاية العام الماضي غرفة عمليات مشتركة مؤلفة من جيش احرار العشائر وقوات الشهيد احمد العبدو وأسود الشرقية في البادية الشامية، بهدف مهاجمة مقرات تنظيم داعش في المنطقة سواء في الطريق إلى القلمون والذي تسلمته قوات “العبدو” وأسود الشرقية.

في المقابل، تسلّم “جيش العشائر” منطقة الزلف والرحبة جنوب شرقي السويداء وسيطر يوم أمس الأربعاء على سد الزلف، بحسب “عدنان” الذي أكد تدمير ألية للتنظيم وسقوط عددٍ من الجرحى.

وقال أيضاً إن عناصر “الجيش” الذين تقموا إلى المنطقة اكتشفوا مغارة قديمة كان يستخدمها تنظيم “داعش” كسجن ومعتقل لأبناء المنطقة.

وعن أهمية المنطقة التي تقدمت إليها كتائب الثوار، قال “عدنان” إنها منطقة أثرية وتضم مجموعة من المغارات الأثرية وهي منطقة وعرة ومورد مياه هام، وتقع على الطريق الذي يصل إلى مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في منطقة بير القصب والأصفر شمالي السويداء، وأكّد أن هدف العملية هو إنهاء وجود “داعش” في المنطقة ومنع استهداف تشكيلات الجيش الحر أضافة إلى إبعاد مقاتلي التنظيم عن مخيم (الحدلات) التي يبعد مسافة 20 كم عن سد (الزلف).

بدوره قال “سعيد سيف” مسؤول المكتب الإعلامي بقوات “الشهيد أحمد العبدو”، إن كتائب الثوار هاجمت مواقع “داعش” في قطاع البادية السورية من محورين، المحور الاول من مفرزة جليغم و بئر محروثة، باتجاه سد ابو خشبة و تل مكحول، والمحور الثاني من قطاع ضمير بتجاه بئر الهيل، تيس، سيس.

وأضاف أن المعارك أسفرت عن مقتل نسعة عناصر للتنظيم على الأقل، مشيراً إلى أنه لم يتم إحصاء قتلى وخسائر “داعش” بشكلٍ كاملٍ بسبب اشتداد المعارك، مشيراً إلى وقوع أربعة عناصر بالأسر.

وأضاف أيضاً: وبعد الهجوم الواسع وتحرير المناطق السابقة، انتقلت القوات إلى مرحلة تعزيز خطوط الدفاع والتحصّن في النقاط التي تم تحريرها وهي “أم رمرم، سيس، سد ابو خشبة، القرين، مطوطة”.

وحول سبب تسمية المعركة بهذا الاسم (رد الاعتبار) قال المسؤول الإعلامي في قوات (العبدو) إن المعركة جاءت بعد محاولات تنظيم “داعش” خلال الأشهر الماضية التقدم باتجاه مناطق سيطرة تشكيلات الثوار.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]