أعلن نقيب صيادلة ريف دمشق عبد الوهاب قسيمي، أن نسبة فقدان شراب السعلة والمضادات الحيوية للأطفال بلغت نحو 90 بالمئة، مؤكداً أن الآلية الجديدة التي وضعتها وزارة الصحة بحكومة النظام للتسعير فشلت ولم تحقق غايتها.

جاء ذلك في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية الموالية لنظام الأسد في تقرير لها اليوم الخميس.

ونقلت الصحيفة في هذا الإطار تأكيد نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن، بأن “الهم الأكبر اليوم هو فقدان أصناف كثيرة من الأدوية المحلية في الأسواق، وخصوصاً شربات السعلة والمضادات الحيوية للأطفال، وارتفاع الأسعار”.

و قال الحسن، إن “النقابة ليست ممثلة بلجنة التسعير، ولذلك فإنه لا يمكن أن تحكم على الآلية التي تتبعها وزارة الصحة في التسعير”.

وأضاف: “هناك بعض الأصناف خاسرة وأنه من الممكن رفع أسعارها، وبعضها ليست بحاجة إلى رفع السعر، وهذا يعود إلى وضع آلية موضوعية تدرس الأسعار والتكاليف المترتبة على المعامل المنتجة”.

وكشف الحسن عن تلقي الكثير من الشكاوى من الصيادلة حول فقدان الأدوية المحلية، ورفع كتاب إلى وزارة الصحة تضمن نوعية الأدوية المفقودة بحسب أفرع النقابة، “إلا أنه لم يرد أي جواب منها”.

كما نقلت “الوطن” في هذا سياق متصل تصريحات نقيب الأطباء عبد القادر حسن،  بين فيها أن الكثير من الأدوية غير متوافر، وسعر البديل من الدواء الأجنبي الذي يدخل إلى البلاد عشرة أضعاف سعر الدواء المحلي، إضافة إلى أنه غير مضمون”.

اقرأ أيضاُ: الأردن: 9 آلاف تصريح زراعة وبناء للسوريين

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]