الطائرات المسيّرة تقتل مزيداً من قياديي (فتح الشام) في إدلب

6 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

2 minutes

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

تزامناً مع دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” في أواخر أيام العام الماضي، لم تغادر طائرات التحالف الدولي الاستطلاعية والحربية أجواء الشّمال السّوري لتستهدف بشكلٍ خاصّ قياداتٍ ومقارّ لجبهة “فتح الشام”، لتقتل خلال هذا الأسبوع ما يقارب من 50 عنصراً منها.

آخر عمليات الاغتيال كانت ظهر اليوم الجمعة، حين تسببت غارة جوية شنتها طائرة مسيرة بمقتل القيادي في “فتح الشام” يونس شعيب، الملقب (أبو الحسن تفتناز) أحد أهم الشّرعيين في “فتح الشام”، وكان الاستهداف في مدينة تفتتاز، والقيادي المستهدف هو أحد الذين يشرفون على دور القضاء في ريف إدلب.

وتسببت الغارة بمقتل طفله (15 عاماً)، وكذلك محمد كمال الشعيب (أبو عمر) وهو أيضاً أحد شرعيي “فتح الشام”.

وكانت الغارة قد استهدفت القيادي “شعيب” في منزله في مزرعةٍ على أطراف بلدة تفتناز، وسبق الغارة تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع في الريف الشمالي لإدلب، بالإضافة إلى تحليق طائرة استطلاعية روسية برفقة طائرة حربية.

وسبق هذه الغارة غارات للتحالف الدولي استهدفت مقراً لفتح الشام يوم أمس الأول بطائرة أمريكية عملاقة لأول مرّة تستهدف أهدافاً في سوريا، ويرجّح أنها من نوع ( b52)، كما أكّد ضباط منشقين عن النظام.

وتسببت بمقتل أكثر من ثلاثين شخصاً من “فتح الشام” التي لم تنشر حتى الساعة أية تفاصيل عن الحادثة.

وجاء استهداف المقر الواقع قرب مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا بعد أقل من 24 ساعة من مقتل 12 عنصراً من “فتح الشام” في المدينة ذاتها، ومن بينهم أبو عمر التركستاني مسؤول “الشورى”، وذلك بغارات جوية لطائراتٍ مسيّرة تتبع التحالف الدولي.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]