الغارات الجوية تستهدف ريف درعا وقوات النظام تحاول التقدم شمالها

6 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
2 minutes

إياس العمر: المصدر

استهدف الطيران الحربي صباح اليوم الجمعة (6 كانون الثاني/يناير) للمرة الأولى مدن وبلدات محافظة درعا منذ الإعلان عن اتفاق وقف الأعمال العدائية نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتزامن قصف الطيران الحربي مع محاولات توغل لقوات النظام في منطقة اللجاة شمال درعا.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن الطيران الحربي استهدفت صباح اليوم الجمعة مدينة نوى غرب درعا بثلاث غارات جوية، كما استهدفت بلدة الشيخ سعد الأثرية بغارتين جويتين، مما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح، وأكد بأن هذه الغارات هي الأولى من نوعها منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف بأن قوات النظام منذ يوم الأربعاء الماضي 4 كانون الثاني/يناير لم تتوقف عن استهداف بلدات منطقة اللجاة شمال درعا بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ من مواقع قوات النظام بالفوج 175 بمدينة إزرع، وأشار إلى أن قصف قوات النظام يأتي ضمن محاولتها للتوغل تجاه الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان إلى منطقة اللجاة بهدف تأمين مواقع قوات النظام على الأوتوستراد الدولي.

وعلى صعيد متصل، أعلنت فرقة أسود السنة عن تدمير مدفع لقوات النظام على جبهة المخابرات الجوية بدرعا المحطة أمس الخميس، وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام لـ “المصدر” إن قوات النظام لم تتوقف طوال الأسبوع الماضي عن محاولتها للتقدم باتجاه حي المنشية بدرعا البلد، وقد ترافقت محاولات قوات النظام مع قصف للأحياء المدنية بدرعا البلد بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون، مما دفع تشكيلات الثوار للرد على قوات النظام واستهداف مواقعها بدرعا المحطة أمس.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]