"كيري": نشجع محادثات أستانة من أجل خطوة أولى نحو السلام بسوريا


أكد وزير الخارجية الأمريكية، "جون كيري"، دعم بلاده لمباحثات الأستانة، التي تنظمها تركيا وروسيا من أجل إنهاء الحرب في سوريا.

وأوضح "كيري" في مؤتمر صحفي، مساء أمس من مقر وزارته في واشنطن قائلاً: "نحن نشجع اللقاء في أستانة".

وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا اللقاء إلى "الوصول لجنيف للبدء بالمفاوضات الحقيقية التي يدعمها المجتمع الدولي بأكمله".

وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قد أعلن يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن روسيا وإيران وتركيا ورأس النظام في سوريا بشار الأسد وافقوا جميعاً على إجراء المحادثات في أستانة لكن لم يتم تحديد موعد لها بعد.

وقال "كيري" إنه تحدث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستافان دي ميستورا" ووزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" وإن الهدف ما زال "الوصول إلى جنيف حيث الجوهر الحقيقي للمحادثات."

وأضاف أن وقف إطلاق النار في 30 ديسمبر/ كانون الأول الذي أبرم بوساطة روسيا وتركيا واجه صعوبات بسبب الانتهاكات العديدة.

ولفت إلى أن "القتال مستمر وهو صعب ونظام الأسد يلعب على ما يبدو بورقة كان يلعب بها فيما سبق."

وبعد عدة محاولات فاشلة لوقف إطلاق النار بوساطة "كيري" و"لافروف" لا تزال الولايات المتحدة خارج أحدث محادثات سورية. ولم يتضح ما إذا كانت واشنطن ستشارك في محادثات أستانة.

وبينما لم يتبق لإدارة "باراك أوباما" سوى أسبوعين قال "كيري" إن طبيعة نهج السياسة الخارجية للإدارة الجديدة تحت قيادة الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" لم تتضح بعد.

وأضاف: "لا يستطيع أحد التكهن بالاختيارات التي ستقوم بها الإدارة. لا أعلم. ولا أعتقد أنكم تعلمون."

ومضى قائلاً: "السؤال الذي يطرحه كثيرون هو: هل يعرفون؟ علينا أن ننتظر ونرى الاختيارات التي سيقومون بها".




المصدر