13 عنصراً ينشقون عن النظام وينضمون لثوار وادي بردى


وليد الأشقر: المصدر

انشقت مجموعة عناصر من قوات النظام المحاصرة لقرى وادي بردى بريف دمشق، أمسٍ الخميس (5 كانون الثاني/يناير)، وانضمت لصفوف كتائب الثوار في المنطقة.

وأفادت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مجموعة من العناصر المتواجدين مع الحملة العسكرية لقوات النظام في أرض الضهرة في وادي بردى، تم تأمين انشقاقهم حتى وصلوا إلى ثوار المنطقة، وأكد ناشطون أن عدد العناصر المنشقين حوالي 13 عنصرا.

ورجّح ناشطون من المنطقة أن يكون العناصر المنشقين هم من الذين تمّ تجنيدهم إجبارياً خلال حملات النظام الأخيرة في المدن والبلدات المحيطة بدمشق، حيث زجّ النظام بهم على خطوط الجبهات على الفور.

وحاولت قوات النظام والميليشيات، لليوم الخامس عشر على التوالي، التقدم اليوم على قرية بسيمة بالدبابات، فدارت اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى بين الثوار وتلك القوات، وتمكن الثوار من إعطاب دبابة من طراز (T72)، وقتل مجموعة من العناصر التي حاولت الاقتحام.

وتزامنت محاولات قوات النظام والميليشيات اقتحام وادي بردى باستهدافها قرى المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى بقذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ الثقيلة والرشاشات الثقيلة، وتركز القصف على قرى كفير الزيت وبسيمة وعين الفيجة والحسينية.

كما شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية، ووثقت الهيئة الإعلامية في وادي بردى استهداف قوات النظام قرية بسيمة بعشرة صواريخ محملة بغاز الكلور دون وقوع إصابات.

وحاول وفد روسي مع وجهاء من المنطقة الدخول لوادي بردى لليوم الثاني على التوالي، فمنعتهم ميليشيا حزب الله، وعادوا أدراجهم إلى مدينة دمشق.

وقضى الطفل “أحمد محي الدين” (7 أعوام) في قرية دير مقرن، إثر استهداف قناصة قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني بشكل مكثف للقرية ومساجدها المكتظة بالأهالي الوافدين من القرى المنكوبة.





المصدر