الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار 160 مرة

microsyria.com الشبكة السورية لحقوق الإنسان

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الأسبوع الأول من اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، شهد 178 خرقاً، وقد أدت الخروقات إلى مقتل 11 سوري بينهم سيدة وطفلان وجنين، ونوه التقرير الحقوق إلى إن غالبية الخروقات كانت على يد النظام السوري وحليفه الإيراني.

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى إن 169 من إجمالي الخروقات جاء عبر عمليات قتالية، و9 عبر عمليات اعتقال، 160 منها على يد قوات النظام السوري حصل معظمها في محافظة حماة حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 55 خرقاً، تلتها حمص بـ 30 خرقاً، وحلب ودرعا بـ 19 خرقاً في كل منهما، ثم محافظة إدلب بـ 14 خرقاً. وسجَّل التقرير 14 خرقاً على يد القوات الروسية منها 6 في حلب، و3 في حماة، و5 في إدلب.

كما ورد في التقرير توثيق 4 خروق ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة في كل من محافظتي حلب وحماة، وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن النظام السوري، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة.

وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على النظام السوري – الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.

وشدَّدت الشبكة على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.

كما طالب الحكومة التركية باعتبارها الطرف الآخر الراعي للاتفاق بمتابعة الخروقات التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة، وضمان عدم تكرارها حفاظاً على نجاح الهدنة.

وأشار التقرير إلى أن فصائل المعارضة المسلحة الملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار أصدرت بياناً يوم الإثنين 2/ كانون الثاني/ 2017 أعلنت فيه تجميد المشاورات المترتبة على اتفاقية وقف إطلاق النار رداً على الخروق التي ارتكبتها قوات النظام السوري وحليفه الإيراني.