بندقية (درع القلمون) مع النظام في وادي بردى

7 يناير، 2017

خالد محمد

كشفت ميليشيا )درع القلمون( التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، عن كثافة مشاركتها في الجبهات التي فتحتها قوات النظام في منطقة وادي بردى، وأعلنت الميليشيا عن إرسالها تعزيزاتٍ عسكرية جديدة لمساندة قوات النظام السوري في عمليات الاقتحام على محوري دير قانون والحسينية.

أوضحت الميليشيا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن مجموعةً من الوحدات الخاصة، التابعة لـ )درع القلمون( “قامت بعمليةٍ نوعية خاطفة، مكّنتها من التسلل إلى الأبنية المطلة على قريتي دير قانون والحسينية، في وادي بردى”.

وأشار البيان، أن هذه التطورات تأتي بعد قيام، من سماهم البيان “مجموعات ارهابية مسلحة”، بخرق “الهدنة التي أعلنت مؤخرًا، حيث قام الجيش السوري بتعزيز نقاطه والانتشار بمحيط نبع عين الفيجة، للبدء بعملية عسكرية دقيقة هناك”.

اعتبر قائد “الدرع”، فراس جزعة، أن مشاركة عناصره في الحملة العسكرية على وادي بردى، هو من أجل “مؤازرة وحدات الجيش العربي السوري بالعملية العسكرية في محيط عين الفيجة لتحريرها من الإرهاب” وفق تعبيره.

تأسست ميليشيا (درع القلمون) لتكون قوةً رديفة للفرقة الثالثة في قوات النظام، العاملة في منطقة القلمون بريف دمشق. يضم عددًا كبيرًا من أبناء منطقة القلمون بشقيها الغربي والشرقي، وهم بغالبيتهم من المتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية، أو الاحتياطية.

تشير مصادر أهلية، إلى أن النظام السوري، استفاد إلى حدٍ كبير من أبناء القلمون، لتعويض جزءٍ من خسائره البشرية، حيث أخضعهم لدوراتٍ تدريبية قتالية، وزودهم بالسلاح، ومنحهم رواتب شهرية مغرية، وبطاقات أمنية تسمح لهم بحرية الحركة، فضلًا عن بعض المساعدات الغذائية.

تخوض قوات (درع القلمون) المعارك إلى جانب النظام السوري، في عدة مناطق سورية، أبرزها حاليًا في ريف حمص الشرقي، وريف حماة الشمالي، وريف دمشق، فضلًا عن مراكزها ونقاطها العسكرية المنتشرة في معظم مدن وبلدات منطقة القلمون.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]