عائلة الناشط المعتقل (أمير حامد) تناشد المنظمات الإنسانية للكشف عن مصير ابنها


كدر أحمد: المصدر

وجهت عائلة الناشط المعتقل “أمير حامد” يوم أمس الجمعة 6 كانون الثاني/يناير نداءً إلى جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الحقوقية والإنسانية، مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة على اعتقاله من قبل قوات (الأسايش) التابعة للحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، وناشدتها للكشف عن مصير ابنها.

ودعت عائلة الناشط “أمير حامد” في ندائها إلى كل من يود التضامن مع ابنها المختطف من قبل مجموعة مسلحة تابعة لوحدات حماية الشعب منذ تاريخ 11/1/2014، والذي لا يزال مصيره مجهولا، ولا زالوا ينكرون وجوده لديهم بالرغم من وجود كل الوثائق والأدلة التي تؤكد بأن هذه الجهة هي من قامت بهذا العمل.

وأضافت بأنه “يدخل أمير عامه الرابع بعد عدة أيام، ونناشد المنظمات الوطنية والدولية للتدخل للكشف عن مصير الناشط الشبابي أمير حامد عضو المنظمة الوطنية للشباب الكرد (سوز)”.

كما ناشدت عائلة المعتقل “أمير حامد” فِي الوقت نفسه “الخيرين من الإدارة الذاتية، وحركة المجتمع الديمقراطي (تف دم) بالضغط على تلك الجهات وتحمل مسؤولياتهم التاريخية من أجل الكشف مصير أمير وإعادته إلى عائلته سالماً، فهذه الجهة مسؤولة مسؤولية كاملة عن حياة وسلامة أمير حامد”.

وتمنت العائلة في نهاية ندائها “الحرية لأمير الشباب الناشط، وجميع المخطوفين والمفقودين والمعتقلين”.

وحول ذلك، قال “حسن حامد” شقيق المعتقل “أمير حامد” لـ “المصدر” إن “أمير حامد” كان متواجداً في منزله في مدينة الدرباسية بريف الحسكة يوم تم اعتقاله بتاريخ 11-01-2014.

وأردف “وداهمت بيتنا مجموعة مسلحة تابعة لما تسمى بحزب الاتحاد الديمقراطي، فالمدينة لا يتحكم بها سواهم، والمدينة محاطة من جميع الجوانب بحواجزهم، وبعد الإفراج عن أحد الذين كانوا معه لحظة الاعتقال تواصلنا معه، ولم يجب بصراحة إلا أنه قال لنا لا تقلقوا أيام معدودة وأمير ايضا سيتم إطلاق سراحه، وبعدها لم يجب على هواتفنا”.

وتحدث شقيق المعتقل “أمير حامد” أيضاً عن وضع عائلة المعتقل، وقال “إنهم كانوا يسكنون بقرية تل ديك التابعة لناحية الدرباسية، وهم الآن، وبعد قطع الأمل من حزب الاتحاد الديمقراطي وانكارهم الشديد بالرغم من كل الأدلة والوثائق التي تثبت أن أمير معتقل لديهم وما إنكارهم إلا أن يكون قد تم تصفيفه أو تسليمه للنظام، هاجروا منذ أشهر قليلة إلى كوردستان العراق”.

وأكد “حسن حامد” في ختام حديث أنه بالنسبة للمنظمات فلم تبقى منظمة إلا وأصبح اسم “أمير” في ملفاتها، وأولها منظمة العفو الدولية، باستثناء الكثير من الأحزاب الكردية التي همشت وضعه لأنه ليس حزبيا، على حد قوله.





المصدر