ناشطون يوثقون (884) قتيلاً في درعا خلال عام 2016
7 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
إياس العمر: المصدر
وثق ناشطو محافظة درعا مقتل 884 شخصاً خلال عام 2016، بانخفاض 62.4 في المئة عن العام الماضي 2015، وكانت نسبة الضحايا الذكور 88.5 في المئة والإناث 11.5 في المئة من إجمالي عدد القتلى في العام 2016.
إحصائيات الناشطين كانت صادمة للكثيرين من أبناء المحافظة، فعدد القتلى من المدنيين كان 520 شخصاً و364 من فصائل الثوار والمجموعات المحسوبة على تنظيم “داعش” في محافظة درعا، بينهم 281 قتلوا في الاشتباكات مع قوات النظام والميلشيات التابعة له.
وبحسب الإحصائيات فإن عدد القتلى في سجون النظام وصل إلى 98 شخصا، وتم توثيق مقتل 144 شخصاً في مدينة درعا بينهم 31 طفلاً وجنين، و60 شخصاً في مدينة نوى، بينهم 7 أطفال، و49 شخصاً في مدينة داعل، بينهم 9 أطفال، كما تم توثيق مقتل أربعة ناشطين إعلاميين وأربعة من العاملين في الدفاع المدني.
ولكن الصدمة كانت بأعداد القتلى نتيجة استمرار القتال في منطقة (حوض اليرموك) غرب درعا، وعمليات الاغتيال، فعدد القتلى وصل إلى 675 شخصاً جراء تلك العمليات، بارتفاع 180 في المئة عن العام 2015، بينهم 420 شخصاً قتلوا نتيجة الاشتباكات بين تشكيلات الثوار والمجموعات المحسوبة على تنظيم (داعش)، بارتفاع وصل إلى 173 في المئة عن عام 2015، و169 شخصاً قتلوا نتيجة عمليات الاغتيال خلال العام المنصرم، بارتفاع 159 في المئة عن عام 2015، بينهم 33 قيادياً في الجيش الحر و9 قتلوا نتيجة عمليات انتحارية قام بمعظمها (جيش خالد بن الوليد) المتهم بمبايعة تنظيم (داعش)، و66 قتلوا نتيجة الاعدامات الميدانية، وتم توثيق 12 قتيلاً من اللاجئين الفلسطينيين و9 من النازحين من الجولان.
ولوحظ ارتفاع عدد القتلى في شهري كانون الثاني/يناير 2015 حيث وصل العدد إلى 141 شخصا، وشباط/فبراير حيث وصل العدد إلى 140 شخصا، وشهدت المحافظة في تلك الفترة حملة من الطيران الروسي، وتجاوز عدد الغارات على المحافظة حينها 2000 غارة، بالتزامن مع حملة قوات النظام على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان، وعاد الارتفاع في شهري أيلول/سبتمبر 2015 حيث وثق ناشطون 101 قتيل، وتشرين الأول/أكتوبر حيث تم توثيق 113 قتيلاً، وذلك بالتزامن مع حملة قوات على مدينة داعل وبلدة إبطع.
ويذكر أن مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا أصدر إحصائية لضحايا محافظة درعا للعام 2016 تحت عنوان (هدوء الموت).
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]