13 قتيلاً وجريحاً جراء قصفٍ ليليٍ استهدف قرى وادي بردى


وليد الأشقر: المصدر

قضى ثلاثة مدنيين، وأصيب 10 آخرون بجروح، بعد منتصف ليلة اليوم السبت (7 كانون الثاني/ديسمبر)، جراء قصفٍ ليليٍ من قبل قوات النظام وميليشياته استهدف قريتي بسيمة وعين الفيجة في وادي بردى المحاصر بريف دمشق.

وأفادت الهيئة الإعلامية في وادي بردى من خلال حسابها في “فيسبوك”، بأن قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى شهدتا تصعيد ليلياً، حيث استهدفت قوات النظام وميليشياته المحاصرة للمنطقة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابة والقناصات الليلية والرشاشات الثقيلة القريتين، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين، عرف منهم: “بدر الدين الرفاعي” وإصابة أطفاله إصابات متفاوتة، والحاج “فايز رمضان” (أبو وسام)، وهم من قرية بسيمة.

وفي سياق آخر، ادعى الإعلام الحربي المركزي التابع لميليشيا حزب الله اللبناني المشارك في محاصرة الأهالي في وادي بردى، دخول وفد روسي مساء أمس إلى وادي بردى لمفاوضة الثوار، وزعم المصدر التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في المنطقة تبدأ الساعة التاسعة صباحا اليوم السبت، إضافةً لإدخال فريق صيانة إلى نبع الفيجة ليتم بعدها استكمال المفاوضات في المنطقة.

كما نقلت إذاعة “شام إف إم” التابعة للنظام عن مصدر في مؤسسة المياه في دمشق تأكيده دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة في منطقة وادي بردى منذ الساعة الثامنة صباح اليوم.

ونفى أمس المنسق والناطق باسم (التحالف الدفاعي المشترك) الدكتور “عبد المنعم زين الدين” دخول وفد روسي إلى المنطقة، ومؤكداً رفض الثوار لمبادرة تسوية طرحها النظام، ونافياً زعم الميليشيات التقدم وسيطرتها على تلة في المنطقة.

كما نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى صحة الأخبار التي تقول إن وفداً روسياً دخل أمس الجمعة إلى وادي بردى للتفاوض، وأشارت إلى أن “كل ما تروج له ميليشيا حزب الله عن وقف إطلاق نار والتوصل لهدنة أو حتى عن دخول وفد من ضباط روس للتفاوض هو كلام عاري عن الصحة جملة وتفصيلا”.





المصدر