بسخرية وتهكّم تلقى موالو دمشق خبر إغلاق القناة الأولى


رزق العبي: المصدر

تلقّى العاملون في القناة الأولى التابعة لوزارة إعلام النظام وإذاعة صوت الشعب، قبل أيام، خبر إغلاق القناة والإذاعة، بحجة تخفيف النفقات، بصدمة كبيرة، إلا أنه خبر متوقّع، نظراً لانتشار شائعاته قبل أكثر من شهر في أروقة القناة والإذاعة.

وكتب، المذيع “أمجد طعمة” على صفحته الشخصية في فيسبوك، رسالةً وجهها إلى الفنان الراحل “طلحت حمدي”، قائلاً فيها: “ما منعرف شو ردك على هالخبر”، في إشارةٍ منه لشريطٍ قديمٍ للفنان “حمدي” يقول فيه: “إن القناة الأولى، بيت لكل الإعلاميين والفنانين، وفيها عشنا أحلى أيام عمرنا، ويجب أن نحتفل كل عام بذكرى تأسيسها”.

عدا عن عشرات الآراء التي انتقدت هذا القرار، الذي قالت وزارة الإعلام عنه إنه دمج وليس إغلاق.

إلّا أنّ صفحات كثيرة، يتابعها الموالون، أخدت الخبر بين السخرية والتهكّم، والبعض اعتبر أن القناة لا تقدّم ولا تأخر. وعلى عكس ما هو متوقّع، كتبت صفحة (فساد في زمن الإصلاح) الموالية، الخبر، ليتلقّاه الموالون بسخرية شديدة، حيث كتب “أحمد العلّوني” معلقّاً: “انشالله بيسكروا كل القنوات السورية، اشتهيت شي مرة افتح ولاقي شي مهم، حتى النشيد الوطني بيشحدونا إياه شحادة”.

في حين كتب “ميلاد عكل”: “والله إعلامنا بدو تغيير كلو من جذورو، شوفوا كل المحطات والإذاعات كيف اتطورت، شوفوا أفغانستان متطورة بالإعلام أكتر منا”.

وكتب آخر: “وزارة الإعلام أثبت العمالة بهذا القرار، بدلاً من تطوير المحطة، والارتقاء بها للأفضل، لتحقيق رغبات الجيل الجديد، جيل الانترنت”.

وعادت الصفحة وكتبت منشوراً طالبت فيه بقرار قطري لحزب البعث، بإغلاق وزارة الإعلام كلّها، لأنها لا تقدم شيئاً، لتطول السخرية والتهكّم على المسؤولين في الحكومة، ممن وقّعوا على القرار.

وتعتبر القناة الأولى في التلفزيون السوري الرسمي، من أولى القنوات وأقدمها، والتي بدأت بثها عام 1960، بينما تم إطلاق إذاعة صوت الشعب سنة 1978 لتكون إذاعة تهتم بالشأن المحلي.

ويشار إلى أن الحكومة السورية وبحجّة ضبط النفقات، أوقفت في أيلول 2016 بث قناة “تلاقي” بعد مرور 3 سنوات على انطلاقتها، وكذلك وقف بث قناة “الشرق الأوسط” التي كانت تبث الأخبار والتقارير باللغة الإنكليزية. 





المصدر