اغتيال عنصرٍ من (فتح الشام) بريف إدلب


زيد المحمود: المصدر

قضى أحد عناصر جبهة فتح الشام صباح اليوم السبت (7 كانون الثاني/يناير)، إثر استهدافه بعبوة ناسفة في ريف إدلب، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في مدينة أرمناز بريف إدلب دون وقوع إصابات.

ولا زالت الاغتيالات تلاحق عناصر جبهة فتح الشام، فتزامناً مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار أواخر أيام العام الماضي، لم تغادر طائرات التحالف الدولي الاستطلاعية والحربية أجواء الشّمال السّوري لتستهدف بشكلٍ خاصّ قياداتٍ ومقارّ لجبهة “فتح الشام”، لتقتل خلال هذا الأسبوع ما يقارب 50 عنصراً منها، كما تلاحق العبوات الناسفة عناصرها في أرجاء ريف إدلب لتقتل المزيد منهم.

وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، عن عبوة ناسفة انفجرت اليوم بسيارة أحد عناصر جبهة فتح الشام ويدعى “محمد المرعي” الملقب بـ (أبو يوسف رحب)، بالقرب من قرية أم ويلات التابعة لناحية سنجار في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتله.

وأضاف أن الأهالي عثروا اليوم على جثة شاب مقتول مجهول الهوية بالقرب من جامع شعيب في مدينة إدلب، في حين وقوع انفجار في مدينة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد محلات بيع “الأراكيل” بالقرب من أحد مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية ليلة أمس، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

وأشار مراسلنا إلى أن طائرات النظام الحربية خرقت مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار، واستهدفت بالصواريخ بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية بقذائف مدفعية الميدان الثقيلة محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.





المصدر