الأنصاري: التحالف “ظالم” وسنستمر بالعمل مع فتح الشام

microsyria.com فاطمة بدرخان

وصف القيادي البارز في حركة أحرار الشام الإسلامية “أبو عزام الأنصاري” عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “التويتر”، التحالف الدولي بـ “الظالم”، وأكد “الأنصاري” بان الاغتيالات التي تطال جبهة “فتح الشام” الأخيرة لن تمنعهم عن العمل المشترك مع الجبهة.

وقال “أبو عزام الأنصاري” في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “بإمكان طائرات التحالف الدولي الظالم أن ترى وتقتل ثوار أهل السنة، ولكنها عجزت عن رؤية كل جرائم النظام والاحتلال الروسي والإيراني”.

وأضاف “الأنصاري”، “على خلاف ميلشيات إيران وروسيا والنظام، فلم تقم فتح الشام بأي عملية -إرهابية- بمفهوم الغرب نفسه، ومع ذلك فالموت لهم والأمن للنظام وأسياده”.

تصريحات القيادي البارز في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، تأتي في ظل تكثيف طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من غاراتها الجوية ضد قيادات في جبهة “فتح الشام” خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أدت إلى تصفية عدد من قيادات الجبهة، والذين يعتبر بعضهم من القيادات البارزة في “فتح الشام”.

كما أكد “الأنصاري”، بأن الاغتيالات التي تطال جبهة “فتح الشام” لن تمنعهم من التعاون مع فتح الشام، فقال: “لن يمنعنا قتل الإخوة في فتح الشام من استمرار العمل الجهادي المشترك معهم، وسورية تتسع لكل أبنائها، مادام الخلاف بينهم للوصول إلى الحق”.

اقرأ أيضاً “فتح الشام”: لسنا ضد الحل السياسي في أستانا

وكانت قد أقدمت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي في 6 كانون الثاني- يناير، على قصف منزل القيادي في “جبهة فتح الشام” “يونس شعيب” الملقب أبو الحسن تفتناز، ما تسبب بمقتله وابنه البالغ من العمر 15 سنة، بالإضافة إلى مقتل الشرعي “كمال شعيب” الملقب “أبو عمر” ببلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.

مصدر خاص من تفتناز قال لـ “هيومن فويس”: القيادي “يوسف شعيب” الذي اغتاله التحالف الدولي في تفتناز، كان يشغل منصب عضو لجنة المتابعة والإشراف العليا في جبهة فتح الشام، وهو ينحدر من بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.

وفي 3 كانون الثاني الحالي، استهدفت طائرة من دون طيار، مقراً تابعاً لجبهة “فتح الشام” بالقرب من بلدة “سرمدا” الواقعة على الحدود السورية التركية، حيث أسفرت الغارات عن دمار هائل في المقر، ومقتل أكثر من عشرين من قيادات وعناصر جبهة “فتح الشام”.