الهيئة الإعلامية في وادي بردى تنفي دخول ورشات الإصلاح
8 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى بريف دمشق الأخبار التي تبثّها وسائل الإعلام المحسوبة على النظام وميليشيا حزب الله والتي تتحدّث عن تعرّض ورشات الصيانة لإطلاق نار من عناصر جبهة فتح الشام بعد دخولها إلى نبع الفيجة.
وقالت الهيئة اليوم :”إن هذه الأخبار عارية عن الصحة وكاذبة وتهدف إلى امتصاص غضب سكّان دمشق بسبب استمرار انقطاع المياه عنهم”، مضيفة: “نوضح أنه لا وجود لعناصر فتح الشام في وادي بردى، والمقاتلون الموجودون هم من أهالي وادي بردى الذين رفضوا تمرير المشروع الاستعماري الإيراني في بلداتهم”.
وتابعت الهيئة: “نؤكّد أن ورشات الإصلاح لم تدخل إلى وادي بردى أبدًا وإنما بقيت متوقّفة على حاجز قرية دير قانون طيلة يوم أمس، بانتظار انتهاء جولات المفاوضات التي طالب أهالي المنطقة أن تستند إلى اتفاقية وقف إطلاق النار الموقّعة بتاريخ 29 كانون الأول الماضي بين المعارضة السورية ونظام الأسد، والتي تضمن تنفيذها روسيا وتركيا” مشيرةً إلى أنه حتى اللحظة لم يتم الوصول إلى نتيجة لهذه المفاوضات.
وشنَّ طيران النظام الحربي اليوم سلسلة غاراتٍ جوية على قرى عين الفيجة ووادي بردى، تزامنًا مع استهداف قرية بسيمة بالرشاشات الثقيلة من قبل عناصر النظام المتمركزين على الجبال المحيطة بها.
وجاءت هذه الغارات بعد رفض فصائل المعارضة داخل عين الفيجة طلبًا روسيًا برفع علم النظام على النبع تزامنًا مع قيام ورشات الصيانة بتأهيله، بحسب ما ذكر مصدر من سكّان عين الفيجة لـ “صدى الشام”.
وقال المصدر: “إن خلافًا اندلع بين الفعاليات الثورية المكلّفة بالتفاوض مع النظام وبين الروس بسبب إصرار الجنرال الروسي المسؤول عن التفاوض مع مقاتلي وادي بردى والمتواجد على حاجز رأس العمود، على رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة، وهو ما قوبل بالرفض من الوفد المفاوض عن وادي بردى، بعد اجتماعٍ دام لساعات مع وجهاء قريتي عين الفجية وبسيمة”.
وأشارت مصادر إعلامية من داخل وادي بردى إلى أن الجنرال الروسي هدّد “بقصف قريتي عين الفيجة وبسيمة مجددًا في حال تم رفض مطالبه”، وهو ما يشكّل خطرًا كبيرًا على النبع الذي من الممكن أن يندثر في حال تعرّض منبعه الرئيسي لقصفٍ مباشر.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]