حكومة الأسد تلوح بالحسم العسكري في عين الفيجة خلال ساعات


ميكروسيريا – متابعة

كشق وزير “المصالحة” في حكومة بشار الأسد، علي حيدر” أن الأمور ستحسم في نبع الفيجة خلال الساعات القادمة التي تحمل من خلالها اجابة الوفد النهائية من داخل البلدة، “فاما ان تأتي باطار التهدئة لاجراء “المصالحة والتسويات” على حد تعبيره أو ان تسير بالعودة الى خيار العمل العسكري الذي لا بد منه في هكذا حال” برأيه قائلاً: “انه من غير المنطقي او المقبول ان يبقى مصدر الحياة حبيسا عن 6 ملايين شخص لذلك يبقى الحل بانتظار ساعات ليس الا.

وفي تصريح لموقع “صاحبة الجلالة” الموالي “للأسد”،نفى و  علي حيدر توصل قوات الأسد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في وادي بردى شمال دمشق او دخول ورشات الصيانة ، مؤكدا ان العمل يجري في اطار التفاوض ويبقى الامر مرهونا بانتظار اجابة وفد اهالي المنطقة المكلفة بالتواصل مع الفصائل للحصول على صيغة نهائية توافق عليه “الدول شمل جميع الخطوات انفة الذكر لاتمام عملية المصالحة ، مؤكداً ان الامر يبقى بانتظار الساعات القادمة المتبقية.

أضاف حيدر، أن مندوباً عن الوزارة التقى  وفداً من الاهالي لابلاغهم عن الشروط والتي تنضوي تحت بنود اساسية اهمها استلام النبع ومصدر المياه لصيانته واعادة تأهيله اضافة لتسوية اوضاع المقاتلين الراغبين بالخروج او البقاء ودخول “الجيش” وقوات حفظ النظام ، حيث اكد حيدر ان التسلسل الزمني لاي مصالحة يبدأ بهذه الخطوات.

كما نشرت مواقع إعلامية موالية  تفاصيل بنود ما أسمته  “التسوية” التي تم التوصل إليها في وادي بردى، حيث تضمنت البنود التالية:

*يعفى المنشقون والمتخلفون عن الخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر.

*تسليم السلاح والمتوسط والثقيل والخفيف.

*تسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت.

*عدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداء من بسيمة إلى سوق وادي بردى.

*بالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة، يتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم.

*بالنسبة لمقاتلي وادي بردى من يرغب منهم بالخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف.

*عدم دخول الجيش إلى المنازل.

*دخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع جواجز عند مدخل كل قرية، عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشرة.

*يمكن لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم أو الخدمة الاحتياطية.

*نتمنى عودة الموظفين المطرودين إلى وظائفهم