قائد عسكري روسي: السفن جاهزة للعودة لسوريا إذا تعثرت العملية السياسية


اعتبر الأميرال فيتشيسلاف بوبوف القائد السابق لأسطول بحر الشمال الروسي أن مجموعة السفن الحربية التي ستغادر شرق البحر المتوسط، ستبقى متأهبة لعودة محتملة إلى الشاطئ السوري.

وقال قائد اﻷسطول الذي يضم غالبية القطع البحرية المَنْويّ سحبها وبينها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" والطراد الصاروخي النووي الثقيل "بطرس الأكبر": إن "المجموعة ستعود إلى تلك المنطقة إذا حدث أي أمر يهدد حل القضية السورية أو التسوية السياسية هناك".

وأضاف أن الظروف الراهنة تسمح بإعادة المجموعة البحرية الروسية إلى قواعدها، لكن "هذا لا يعني انتهاء مهماتها" وشدد على أن "الحديث لا يدور عن سحب كامل للمجموعة العسكرية الروسية من سوريا، بل عن تقليص جزئي لها، وذلك بعد تحقيق الهدف الأساسي لوجودها، لكنه شدد على أن "من السابق لأوانه الحديث عن إنجاز العملية العسكرية الروسية في سوريا، أو عن انتهاء المشكلة السورية".

وقال بوبوف: إن "مرحلة العمليات العسكرية الأساسية انتهت، وتبقى مهمة تقديم الدعم العسكري للحكومة السورية الشرعية، والعمل في مجال القضاء على الإرهابيين سيستمر".

وبدأت القوات الروسية تقليص عديدها في سوريا اعتبارًا من يوم الجمعة 30 كانون اﻷول/ديسمبر 2016، وشملت العملية سحب قطع بحرية لم تكن لها مشاركة واسعة في العمليات بسوريا، فيما لم يوضّح الروس ما إذا كانوا سيسحبون طائرات من مطار حميميم بريف اللاذقية المسؤول عن الجزء اﻷكبر من القصف والدعم الجوي لقوات اﻷسد.