الأسد يعقب على مفاوضات الأستانة: أقصى ما يمكن تقديمه لمسلحي المعارضة هو "العفو"


علَّق بشار الأسد على مفاوضات العاصمة الكازاخية "أستانة" المقرر انعقاده نهاية الشهر الحالي مع قوات المعارضة أن أقصى ما يمكن تقديمه للأخيرة هو "العفو".

وفي تصريحات أدلى بها الأسد على وسائل الإعلام الفرنسية قال: إن نظامه عرض العفو عن كل مقاتلي المعارضة لتسليم أسلحتهم، ولا يزال الخيار نفسه متاحًا؛ حيث أقصى ما يمكن تقديمه هو "العفو".

وردًّا على سؤال حول استعداد الأسد لمناقشة منصب الرئاسة بالمفاوضات قال: "نعم، لكن منصبي يتعلق بالدستور، والدستور واضح جدًّا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو رحيله عنها، وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور الذي لا تملكه الحكومة أو الرئيس أو المعارضة".

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في 30 ديسمبر الماضي 2016 بعد موافقة كل من نظام الأسد وفصائل المعارضة وبضمان تركي روسي قد تعرض لعشرات الخروقات جاء معظمها من قِبل النظام وميليشياته.

وكان قد أعلن قائدان من قادة الفصائل الثورية السورية المُوقِّعة على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا انتهاءَ التزامهم بالهدنة بسبب هجمات قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المستمرة على وادي بردى والغوطة الشرقية بريف دمشق.