النظام يوقف سحب الاحتياط واللاذقية تنفر من “الخامس”


أليمار لاذقاني

أوقف النظام السوري قرار سحب عناصر الاحتياط، الذي أصدره نهاية العام الماضي، بعد الإعلان عن تشكيل ما يسمى “الفيلق الخامس”، وأعلن في قرار صادر عن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” منتصف الشهر الماضي، وجرى توزيعه يوم الخميس الماضي عن “وقف سوق صف الضباط والافراد الاحتياطيين اعتبارًا من 5/ 1/ 2017”.

تزامن إعلان التراجع عن سوق الاحتياط مع “مرسوم” جديد أصدره النظام، يتعلّق بالخدمة الإلزامية، يستطيع بموجبه أي شاب تأجيل خدمته الإلزاميّة حتّى سن 37 لوجود أخ في الخدمة العسكرية، لكن بعد دفع كفاله قدرها 50 ألف ليرة سورية.

وقال الشاب (لؤي. م.) أن النظام حاول من خلال التراجع عن قرار سحب الاحتياط: “تجنب خلق بيئة معادية له في الساحل، معظم شبابها من المطلوبين”.

فيما أفاد الطالب الجامعي (مازن. ك.) أنّه لم يكن ينوي الالتحاق بالجيش عندما ينتهي تأجيله القائم على أساس دراسته الجامعية، وقد جاء “قرار التأجيل كمخرج لي فأنا الآن أستطيع التفكير في عمل ما بعد نهاية دراستي الجامعية”.

جدير ذكره أن النظام لم يستطع جمع أكثر من ألفي عنصر احتياطي لـ “الفيلق الخامس”، بحسب شهود عيان من مركز تجمّع الفيلق في معسكر الطلائع في اللاذقيّةــ رغم كل المغريات التي قدمها والضغوط الكبيرة على موظفي الدولة، للالتحاق بالفيلق، وصلت حدّ فصل الموظف من عمله.




المصدر