أكد رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، أن وزارة المالية في حكومة نظام الأسد، تدرس رفع رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب، وتطبيق قرار 5 بالمئة، بعد أن كان الاتفاق في العام الماضي على مبلغ مقطوع يبلغ 50 مليون ليرة سورية شهرياً.

وبين جزماتي في تصريحاته التي نشرها موقع “سيريانديز” الموالي للنظام أمس الأحد، أن قرار رفع الرسم سيؤثر بشكل حتمي على حركة المبيع نتيجة زيادة التكاليف على المواطن.

وذكر رئيس جمعية الصاغة في هذا الإطار، أن ضريبة الكغ الواحد سترتفع إلى 850 ألف ليرة، أي أن مبرومة مثلاً وزنها 100 غ يبلغ سعرها حالياً 1.7 مليون ليرة، ستصبح ضريبتها فوق 50 ألف ليرة، بعد أن كانت لا تتعدى 5000 ليرة، أي أن الضريبة من الممكن أن ترتفع 10 أضعاف.

وأضاف: “هذا بدوره أيضاً يفسح المجال للغش والبيع بدون دمغة، بحيث يقنع الصائغ المشتري بأن الدمغة ليست سوى زيادة تكاليف وخسارة، وبالتالي يساهم في عزوف الحرفيين عن التواصل مع الجمعية ومكتب الدمغ”. 

وفي  سياق متصل قال جزماتي، إن مبيع الذهب في سوريا متوقف منذ بداية العام ،نتيجة انتهاء الاتفاق بين مكتب الدمغ في الجمعية ووزارة المالية على رسم الإنفاق الاستهلاكي.

واشار جزماتي إلى أن أسعار الذهب في سوريا ارتفعت بمقدار 200 ليرة بالنسبة للغرام 21 قيراط، حيث سجل سعره 17100 ليرة، وذلك ناتج عن ارتفاع الذهب العالمي، وسجل سعر الغرام 18 قيراط 14700 ليرة، والليرة السورية 140 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الأونصة السورية 620 ألف ليرة .

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]