خسائر كبيرة للقطاع المصرفي في حكومة اﻷسد


أقرّ نظام اﻷسد بوقوع خسائر كبيرة في القطاع المصرفي تجاوزت 143 مليار ليرة سورية أي ما يعادل نحو 276 مليون دولار أمريكي.

وبحسب بيانات مصرفية فقد بلغت الخسائر المباشرة موزعة حسب المصارف، نحو 138 مليار ليرة سورية أضرار مصرف التوفير (أي ما يعادل 96.5% من إجمالي الأضرار)، وخسائر المصرف التجاري مليار ليرة سورية إضافة إلى بعض المبالغ بالعملات الأجنبية، كما وصلت خسائر المصرف الزراعي إلى 3.458 مليار ليرة سورية، وإجمالي خسائر المصرف الصناعي 145 مليون ليرة سورية، وبلغ إجمالي خسائر مصرف التسليف الشعبي 235.2 مليون ليرة سورية، وبلغت الخسائر الإجمالية للمصرف العقاري 310.4 مليون ليرة سورية.

وسجّلت الليرة السورية انهيارات كبيرة في قيمتها منذ تولي حافظ اﻷسد السلطة عبر انقلاب عسكري مطلع السبعينيات، إلا أن انهيار الليرة السورية بلغ مستويات قياسية غير مسبوقة مع بدء الحملة العسكرية لقمع الثورة السورية.

وتنعكس تلك الخسائر بشكل سلبي على السوريين في جميع المناطق؛ حيث لا يزال التعامل اليومي بالليرة السورية، ويقول متابعون: إن من أسباب الانهيار الكبير في العملة السورية هو قيام نظام اﻷسد بطباعة أوراق مالية بدون رصيد حتى يتمكن من تغطية نفقاته العسكرية، ما زاد من غلاء اﻷسعار وفاقم الفقر في البلاد.