أكدت الخارجية اﻷمريكية في بيان لها أنها أدرجت قيادييْن اثنين من ميليشيا حزب الله على قائمة “اﻹرهاب”، فيما استهدفت وزارة الخزانة الأمريكية 5 مسؤولين روس على خلفية قانون “ماغنيتسكي” الذي أصدره الكونغرس الأمريكي عام 2012.

واشتملت قائمة المسؤولين الروس وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” على “أليكساندر إيفانوفيتش باستريكن”، أحد المستشارين المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و”آندري قسطنطينوفيتش لوغوفوي” و”ديمتري كوفتن” وهما ضابطا استخبارات روسيان اتهمتهما الأجهزة الأمنية البريطانية باغتيال الجاسوس الروسي أليكساندر ليتفينينكو، بحسب صحيفة النيويورك تايمز. 

أما الاسمان الأخيران في القائمة ، فهما “غينيدي نيكولوفيتش”، و”ستانيسلاف أيفغنيفيتش غوردفيسكي”، المتهمان من واشنطن بالتورط في التعمية على قضية ماغنيتسكي لصالح الحكومة الروسية. 

وشملت العقوبات اﻷمريكية على حزب الله كلًّا من علي داموش، (54 عامًا)، المولود في مدينة صيدا بلبنان، ومصطفى مغنية (30 عامًا)، المولود بالعاصمة الإيرانية طهران، في التصنيف الخاص بـ”الإرهاب” العالمي.

وقالت الخارجية اﻷمريكية في بيانها: إن “داموش قيادي في حزب الله، ومساعد لقائد المنظمة حسن نصر الله، المدرج في التصنيف الخاص للإرهاب الدولي”. 

وأشارت أن مهمة داموش هي “قيادة قسم العلاقات الخارجية لحزب الله، والمختص بتنفيذ عمليات إرهابية سرية في مختلف أنحاء العالم، نيابة عن المنظمة، بما في ذلك تجنيد عملاء إرهابيين وجمع المعلومات الاستخبارية”. 

وحول مغنية، ذكرت الخارجية الأمريكية أنه “قيادي عسكري في حزب الله وهو ابن القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية، (اغتِيل في العاصمة السورية دمشق عام 2008)، وابن أخ القيادي العسكري في ذات المنظمة، مصطفى بدر الدين”. 

وكشفت أن مصطفى مغنية “قاد ذات مرة عمليات حزب الله في مرتفعات الجولان، مساعدًا في تنظيم البنية التحتية للمجموعة الإرهابية”.

وبموجب القانون الأمريكي، يمنع المشمولون بالعقوبات من دخول الأراضي الأمريكية أو استخدام نظامها المالي، وحظر جميع الأموال والممتلكات الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة، كما يمنع أي أمريكي من تقديم الدعم أو التبادل مع المُدرَجة أسماؤهم في هذه القائمة.