مركز “حرمون” يُعلن عن إصدار مجلة “قلمون” للأبحاث والدراسات الفكرية والاجتماعية والسياسية
10 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
جيرون
أعلن مركز “حرمون” للدراسات المعاصرة إطلاق مجلة بحثية علمية محكَّمة، باسم “قلمون” استكمالًا لمشروعه المعرفي، المعني بالنهوض بالحركة العلمية والبحثية. وسيكون الاهتمام الرئيس لها الشؤون السورية المعاصرة، فكريًا وسياسيًا واجتماعيًا، إلّا أنها، مع ذلك، ستكون منفتحة على مناقشة قضايا الإقليم والمنطقة العربية والقضايا الدولية لاستحالة الفصل بينها جميعًا.
وتُعنى مجلة “قلمون” -وفق المركز- بالدراسات والأبحاث الفكرية والاجتماعية والسياسية، وتطمح المجلة إلى طرق أبواب جديدة عبر إطلاق عملية فكرية بحثية معمّقة أساسها إعمال النقد والمراجعة وإثارة الأسئلة، وتفكيك القضايا، وبناء قضايا جديدة اعتمادًا على التجاوز والتخطي الدائمين. وتولي “قلمون” التفكير النقدي أهمية كبرى بوصفه أداة فاعلة لإعادة النظر في الأيديولوجيات والاتجاهات والمقاربات المنهجية المختلفة لقضايا الفكر والواقع، وتهتم المجلة ببناء حوار تجسيري بين المفكرين والباحثين السوريين والعرب، المعاصرين والسابقين.
والمجلة بحثية علمية محكَّمة فصلية، تصدر كل ثلاثة أشهر، عن المركز، وسيخصَّص قريبًا رقم دولي معياري لها (ISSN). وستُعنى بنشر الأبحاث والدراسات ومراجعات الكتب، ويتضمن كل عدد منها ملفًا رئيسًا ومجموعة من الأبواب الثابتة. وللمجلة هيئة تحرير علمية أكاديمية متخصِّصة، وهيئة استشارية من ذوي الخبرة الواسعة، تشرف عليها، وتستند “قلمون” إلى أخلاقيات البحث العلمي وقواعد النشر المعتمدة عالميًا، وإلى نواظم واضحة في العلاقة مع الباحثين، كما تستند إلى لائحة داخلية تنظّم عملية التحكيم.
ويشير اسم المجلة “قلمون” إلى إيمان هيئة تحريرها وهيئتها الاستشارية بالتنوع والاختلاف؛ فكلمة “قلمون” في اللغة العربية تعني ثوبًا يتراءى، إذا طلعت عليه الشمس، بألوان شتى، فضلًا عن إشارتها إلى إحدى المناطق الحبيبة في سورية ولبنان.
وجدير بالذكر أن مجلة “قلمون” ستخصِّص في عددها الأول الذي سيصدر في مارس/ آذار 2017 ملفًا رئيسًا لمناقشة فكر الفيلسوف السوري الراحل صادق جلال العظم، إلى جانب الأبواب الأخرى الثابتة في المجلة. وملفًا رئيسًا في عددها الثاني (حزيران/ يونيو) لمناقشة إسهامات الكرد السوريين في الحياة السورية، السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، خلال المئة عام الأخيرة. وملفًا رئيسًا في عددها الثالث (أيلول/ سبتمبر) لمناقشة إسهامات المفكر السياسي السوري ياسين الحافظ، وسيكون إصدار هذا العدد متزامنًا مع إعلان مركز حرمون أسماء الفائزين بالجائزة التي يقدِّمها المركز تكريمًا لذكراه، وملفًا رئيسًا في عددها الرابع (كانون الأول/ ديسمبر) لمناقشة إسهامات الراحل حسين العودات في مجال الصحافة والثقافة والإعلام.
وللمجلة هيئة تحرير وهيئة استشارية، ويرأس تحريرها د. يوسف سلامة، وسكرتير تحريرها أ. يوسف فخر الدين، وتضم هيئتها التحريرية، كلًا من د. أحمد الجاسم حسين، د. حسام السعد، د. رشيد الحاج صالح، د. عبد الله تركماني، د. عزام أمين، أ. مناف الحمد، أ. منير الخطيب.
فيما تضم الهيئة الاستشارية كلاً من د. أحمد برقاوي، د. أحمد حاجي صفر ، أ. جاد الكريم الجباعي، د. خضر زكريا، د. ريمون معلولي، د. عزيز العظمة، د. يوسف بريك
وتخضع مجلة “قلمون”، وفق بيان الإعلان عنها، لمعايير رفيعة، وتعتمد في اختيار أبحاثها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة، وتشترط أن يكون البحث أصيلًا، وغير منشور سابقًا بأية وسيلة، وحدد المركز لائحة تفصيلية دقيقة لمواصفات البحوث، ومنهجيتها وأهدافها، ومعايير أهميتها، كما أسهب في تحديد أساليب تحريرها وشموليتها، وضبط مراجعها، كما أوضح الشروط التي تخضع لها مراجعات الكتب المتعلقة بالأبحاث والدراسات، وقواعد تحكيمها، وتقييم أهميّتها وأصالتها ومدى إغنائها لحقل المعرفة الذي تنتمي إليه. فضلاً عن تحديده لإجراءات النشر، وطريقة عمل هيئة التحرير وأخلاقيات النشر في المجلة وحقوق الملكية والمكافآت المالية وغيرها من التفاصيل.
ويمكن الاطلاع على الشروط والأحكام، وكافة التفاصيل المتعلقة بالنشر في المجلة، على موقع المركز التالي:
http://harmoon.org/archives/3560
ويأتي إصدار مركز “حرمون” للدراسات المعاصرة لمجلة “قلمون” المُحكّمة للدراسات والأبحاث الفكرية والاجتماعية والسياسية، إضافية جدّية وضرورية للشأن السوري خاصة، حيث تندر المجلات المُحكّمة السورية خارج إطار الجامعات والمؤسسات الرسمية السورية، وتكاد تخلو الساحة السورية المعارضة من أي أعمال فكرية مشابهة.
[sociallocker] [/sociallocker]