نشطاء: لا صحة لأي اتفاق أو مصالحات أو تسويات مع نظام الأسد في وادي بردى


الغراب – متابعة

أكد ناشطون من وادي بردى المحاصر أن “لاصحة لأي خبر عن عقد أي اتفاقات مع نظام الأسد أو تسويات أو مصالحات”

وكان  علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق، أعلن أنه تم الاتفاق مبدئيا مع قادة “المجموعات المسلحة” في وادي بردى على دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة خلال الساعات القادمة. مضيفاً: “إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه يقضي بتسليم “المسلحين” أسلحتهم الثقيلة وخروج “المسلحين” الغرباء من منطقة وادي بردى ودخول وحدات “الجيش” إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب.

وبحسب ما نقلته وكالة “سانا” عن محافظ بشار الأسد في ريف دمشق، أنه خلال الساعات القليلة القادمة سيتضح إمكانية تنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى أنه تتم حاليا تسوية أوضاع العديد من المسلحين في عدد من قرى وادي بردى، لا سيما في دير قانون ودير مقرن وكفير الزيت بعد أن رفعوا “العلم السوري” في هذه القرى.

وتشهد منطقة وداي بردى،تصعيداً عسكرياً واسعاً من قوات الأسد وميليشيات حزب الله منذ أكثر من 10 أيام رغم اتفاق الهدنة.

وكانت الأمم المتحدة قد وصفت، في وقت سابق من الشهر الحالي، انقطاع المياه عن 5.5 مليون نسمة في دمشق بسبب المعارك الدائرة بين النظام والمعارضة، بأنها “جريمة حرب”.

ورأى رئيس مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية لسوريا في الأمم المتحدة، يان إيغلاند، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنه من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الوضع.

وقال إيغلاند: “في دمشق وحدها 5.5 مليون شخص حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل، لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معاً”.

وقدرت الأمم المتحدة بـ4 ملايين عدد سكان العاصمة وضواحيها المتضررين من انقطاع المياه منذ 22 كانون الأول/ديسمبر حتى الآن.