أطباء عالجوا الحالات يردّون… ما حقيقة التسمم الغذائي في مخيمات حلب؟


زيد المحمود: المصدر

ما تزال قضية الحليب الفاسد الذي تسبب قبل نحو أسبوع بإصابة ما يقارب من 170 شخصاً بحالات تسمم، تثير الكثير من الجدل في المؤسسات الثورية، حول حقيقة ما جرى في مخيمات ريف حلب الشمالي، وتحديد المسؤولية عن الأمر.

ثلاثةٌ من أطباء منظمة الأطباء المستقلين أصدروا بياناً نفوا فيه وقوع حالات تسممـ ةقالوا إن مستشفى (الشهيد الدكتور محمد وسم معاز) المعروف باسم مستشفى (باب السلامة الجراحي) استقبل 170 حالة جميعهم أطفال ونساء وظهرت عليهم أعراض تسمم إثر شرب حليب تم توزيعه في المخيمات الحدودية ذلك اليوم.

وأكد الأطباء الموقعون عدم كشف أي حالة تسمم من بينهم ولم يتم قبول أي حالة، وقد كانت جميع الحالات نفسية وأوهامٌ لا أكثر، وتم أيضاً إعطاؤهم الأدوية الوقائية وتخريجهم بشكلٍ مباشرٍ.

وطالب النشطاء السوريين المؤسسات الثورية بفتح تحقيقٍ حول الحادثة وضبط عملية دخول المواد الغذائية إلى الأراضي السورية، فيما وجّه آخرون اللوم للحكومة السورية المؤقتة.

وفي رسالةٍ صوتيةٍ تداولها البعض على برنامج “واتسأب” ردّ الطبيب جواد أبو حطب، رئيس الحكومة المؤقتة، بأن المنظمات الإغاثية هي التي تورّد هذه المواد إلى الداخل السوري وليس الحكومة.

كما تناولت الرسالة انتقاداتٍ لاذعة لبعض الناشطين الذين يثيرون مثل هذه القضايا من خارج البلاد، مطالباً إياهم بدخول سوريا والاطلاع ميدانياً على ما يجري قبل أن يطلقوا أحكامهم على القضايا التي تجري في سوريا.





المصدر