النظام يبعثر صحفييه الفائضين في أعمال غير إعلامية


حصلت “صدى الشام” من مصدر في “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” التابعة للنظام، على وثيقة قرار أصدرته رئاسة مجلس الوزراء، والساعي للتعامل مع الصحافيين الفائضين عن الحاجة، نتيجة إغلاق ثلاث وسائل إعلام تابعة للتلفزيون وهي “القناة الأرضية الأولى وقناة تلاقي وإذاعة صوت الشعب”، مخيّبًا آمال هؤلاء الصحافيين الذين عملوا في مؤسساته لسنواتٍ طويلة.

وجاء في الوثيقة التي يعود تاريخها إلى الإثنين الماضي، 9 كانون الثاني الحالي، أنه بناءً على أحكام قانون العاملين في الدولة يتم تشكيل لجنة من وزير الإعلام ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومدير الدراسات الاستشارية والقانونية في رئاسة مجلس الوزارء، ومدير التنمية الإدارية والموارد البشرية في المؤسسة ذاتها.
وجاء في الوثيقة أن مهمّة هذه اللجنة “توزيع العمالة الفائضة لدى وزارة الإعلام، والجهات التابعة لها على الوزارات والجهات العامة الأخرى حسب الحاجة والاختصاص والمكان.
وأُعطيت اللجنة مدّة أسبوع واحد لتنفيذ مهامها وتوزيع جميع الصحافيين على أماكن وظيفية أخرى غير إعلامية على أن تُرفع نتائج عملها إلى رئاسة مجلس الوزراء التابعة لحكومة نظام الأسد.

ويشكّل هذا القرار خيبة كبيرة لعشرات الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام التابعة للنظام، ولا سيما من يعمل في المجال منذ عشرات السنين في هذه المؤسّسات.

وتتّبع وزارة الإعلام نظام تقشّف وتخفيف نفقات منذ أشهر، حيث أدى إلى إغلاق 4 وسائل إعلام، وسط أنباء عن أن الإغلاق سيشمل وسائل إعلام مطبوعة وإلكترونية.

 

unnamed



صدى الشام