النظام يخرق الهدنة مجدداً ويقتل ثمانية مدنيين في ريف حلب


استشهد ثمانية مدنيين، وأصيب 11 آخرون بجروح، جراء هجمات نظام الأسد على بلدة جنوب حلب وقرية غربها تُسيطر عليهما المعارضة شمال سوريا.

وقال مسؤول في الدفاع المدني "نجيب الأنصاري"، اليوم، إن طائرة حربية تابعة لجيش النظام، قصفت قرية "بابكا" الواقعة غرب حلب، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح.

وأشار الأنصاري إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت الشهداء وأخرجت الجرحى من تحت الأنقاض باستخدام آليات عمل في القرية، مؤكداً أن النظام يواصل استهداف المناطق السكنية في المنطقة.

وأضاف الأنصاري أن مدفعية النظام قصفت بلدة "بنان الحص" الواقعة جنوب حلب، ما أدى إلى استشهاد طفل واحد، مؤكداً أن النظام وداعميه ينتهكون بشكل يومي هدنة وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي. 

وفي سياق متصل أفاد عضو لجنة التنسيق المحلية، يوسف البستاني، أن هجمات النظام وداعميه، متواصلة بشكل مكثف على وادي بردى بريف دمشق.

وأوضح البستاني أن النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني قصفوا اليوم بالمدفعية بلدتي بسيمة، وعين الفيجة، مؤكداً مواصلة النظام وداعميه قصفهم المكثف لقرى وبلدات وداي بردى.

وأشار البستاني إلى أن النظام وشركاءه قصفوا بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون، بلدة "حزرما" الواقعة في الغوطة الشرقية.

واعتباراً من منتصف ليلة الخميس/ الجمعة (30 ديسمبر/كانون أول الماضي)، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة نظام الأسد والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين.




المصدر