(غضب الفرات) تحاصر (داعش) شمال الرقة


سعيد جودت: المصدر

أعلنت ميليشيات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء (11 كانون الثاني/يناير)، محاصرة تنظيم “داعش” في عدة قرى شمال غرب مدينة الرقة، بعد سيطرتها على قرية كرمنجي، والتقاء قواتها من محوري عين عيسى والقادرية، ضمن المرحلة الثانية من حملة (عضب الفرات).

وجاء في بيان لميليشيات سوريا الديمقراطية، نشرته على حسابها في “فيسبوك”، أن محوري عين عيسى والقادرية في حملة (عضب الفرات) التقيا بعد سيطرتها على قرية كرمنجي ظهر اليوم.

وأشار إلى أن مقاتلي محور عين عيسى صدوا هجمات لتنظيم “داعش” على قرية جب شعير، وتوجهوا في ثلاثة محاور إلى قرية حويج، وأسفرت المعارك عن سيطرة الميليشيات على قرية هويج، ومن ثم التقى محوري الحملة في قرية كرمنجي، مؤكداً أن الميليشيات أصبحت تحاصر مناطق شاسعة خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.

وأكدت ميليشيات سوريا الديمقراطية في بيانها أن المرحلة الثانية من حملة (غضب الفرات) بدأت بتاريخ 10 كانون الأول من العام المنصرم، وخلال الحملة تقدمت الميليشيات في محور القادرية مسافة 57 كم، فيما تقدم محور عين عيسى الذي انطلق منذ 31 كانون الأول مسافة 34 كم، والتقى محوري الحملة في قرية كرمنجي، وحاصرت الميليشيات مناطق شاسعة.

ومن جهتها، أعلنت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” مقتل عنصر من الميليشيات الكردية وإصابة آخر بجروح إثر تفجير عبوة ناسفة على طريق بير عاشق – سلوك شمال الرقة، ومقتل وإصابة 10 آخرين إثر استهدافهم بصاروخ غرب بلدة تل السمن شمال الرقة أمس.

وأفاد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” بأن الشاب “عيسى النزال” قضى جراء قصف الميليشيات الكردية أمس على قرية الأعيوج بريف الرقة الشمالي، كما نزح أهالي قرية كبش غربي إلى مزرعة تشرين شمال مدينة الرقة بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة، و‏شنّ طيران التحالف ليلة أمس غارة على قرية حرملة شمال غرب الرقة أدت إلى مقتل 4 أشخاص

وتمنع الميلشيات الكردية سكان بلدة المحمودلي بريف الرقة من العودة إلى منازلهم رغم سيطرتهم على البلدة منذ قرابة الأسبوع، ويُقيم سكان القرية في مخيمات في البراري دون وجود أدنى مقومات الحياة.





المصدر