مقتل قياديٍ في الحزب الإسلامي التركستانيٍ جراء غاراتٍ روسيةٍ بإدلب


زيد المحمود: المصدر

قضى قيادي في الحزب الإسلامي التركستاني مع عائلته، وأصيب آخرون بجروح، أمس الخميس 12 كانون الثاني/يناير، إثر استهداف الطيران الروسي منزلهم في ريف إدلب.

وقال “شاهين أحمد” مراسل “المصدر”، إن طائرة روسية استهدفت عصر أمس بغارات جوية بناء مؤلفاً من ثلاثة طوابق، في جبل الأربعين قرب مدينة أريحا بريف إدلب، يقطن فيه قيادي في الحزب التركستاني وعائلته، ما أدى إلى مقتل القيادي وأطفاله الأربعة وثلاث نساء، وإصابة آخرين بجروح، جراء تدمير البناء بشكل كامل.

وأضاف مراسلنا بأن طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت منتصف الليلة الماضية سيارة تابعة لجبهة فتح الشام في بلدة كفرتخاريم، وخلفت ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، كما استهدفت صباح اليوم دراجة نارية على الطريق الواصل بين قرية قميناس ومدينة سرمين بريف إدلب، أدت إلى مقتل أحد عناصر (فتح الشام).

وأشار مراسلنا إلى أنه الهيئة الإسلامية للقضاء، أصدرت اليوم فتوى بإلغاء صلاة الجمعة في مدينة بنش، بسبب الهجمة الشرسة من قبل الطيران على المدينة، حيث استهدف الطيران الحربي المدينة بعدة غارات جوية خلفت أكثر من 30 جريحاً.





المصدر