النظام يفتح معابر (محجة) شمال درعا مقابل عودة المفاوضات


إياس العمر: المصدر

بعد حصار استمر لأسبوعين متواصلين، سمحت قوات النظام اليوم الخميس (12 كانون الثاني/يناير) بدخول بعض المواد الغذائية لبلدة (محجة) المحاصرة شمال درعا، وفتحت الطرقات أمام الموظفين في المؤسسات التابعة للنظام بالخروج من البلدة، وذلك عقب مفاوضات استمرت لأيام مع وجهاء البلد، قبِل خلالها الأخير بعودتهم لطاولة المفاوضات.

وقال الناشط سامي الأحمد لـ “المصدر” إن وجهاء بلدة (محجة) توصلوا لاتفاق مع قوات النظام، تفتح بموجبه قوات النظام الطريق أمام الأهالي كبادرة حسن نية لمدة خمسة أيام، يتم بعدها الشروع بالمفاوضات لإتمام المصالحة في البلدة.

وأضاف أنه بالفعل تم صباح اليوم فتح طريق محجة – الأوتوستراد الدولي أمام الموظفين والطلاب، عقب إغلاقه منذ مطلع شهر كانون الثاني/يناير الجاري، وتم إدخال بعض المواد الغذائية للبلدة التي عانت من الحصار الذي تسبب بإيقاف أفران البلدة التي يقطنها 30 ألف نسمة، ونفاذ الأدوية من صيدليات البلدة والمحروقات، مما زاد من صعوبة أوضاع الأهالي.

ويذكر أن حصار بلدة (محجة) أتى عقب تهديدات رئيس فرع الأمن العسكري العميد (وفيق الناصر) بإحراق البلدة في حال رفض ثوار البلدة وسكانها عرض المصالحة مع قوات النظام نهاية الشهر الماضي، وذلك في استمرار لسياسة التجويع التي تتبعها قوات النظام بحق أهالي المناطق المحاصرة في محافظة درعا، فقوات النظام كانت قد أبرمت اتفاق مصالحة مع أهالي مدينة (الصنمين) شمال درعا نهاية الشهر الماضي عقب حصار استمر لأكثر من شهر.





المصدر